العبيدي يفضح رية وسكينة وحسب الله أمام الملأ 

ما جرى بالامس في جلسة مجلس النواب من كشف لفضائح جديدة من قبل الرجل المهني الشجاع وزير الدفاع خالد العبيدي وهو الذي يقود قتال الدواعش في جبهة ويدافع عن نفسه امام هجمة دواعش السياسة من الفاسدين من جهة اخرى ، يستحق اكثر من وقفة وتعليق في زمن الخراب والدمار الذي اوصلنا اليه مايسمون بالسياسيين وهم بعيدون عن السياسة بالمطلق …  فنائبة من نوائب الدهر الشريرة وأفعى العراق صاحبة نظرية 7*7 سيئة الصيت وحاملة لواء الطائفية بعد 2003 ، كانت قد طلبت استجواب العبيدي قبل عدة أشهر وخرج الرجل  من الاستجواب ابيض الوجه وهي مصخمة بسواد الوجه ، فعادت اليوم نائبة اخرى جاء بها الزمن الرديء لتهاجمه وتتهمه لتبتزه كسابقتها وهو يخطط ويقود معركة كبيرة شرعت القوات بها منذ أسابيع نحو تحرير مدينة الموصل السليبة.
العبيدي قلب الطاولة عليهن وعلى الجبوري رئيس البرلمان ، المتهم بقضايا ارهاب غطى عليها مختار العصر ليوصله الى البرلمان وهو مقيد ومتهم بملفات 4 ارهاب وضعها في الأدراج لتهديده بها متى ما شاء – وهي من أساليب المختار الخبيثة بتهديد خصومه  بملفات كيدية او توريط حقيقي للابتزاز السياسي والمالي  – ولا نستطيع نفي او تأكيد التهم الموجهة للجبوري  هنا ولكنها تبقى وصمة عار في جبين المتهم رغم تبرئة القضاء المسيس له . لذلك يعود اليوم ليصرح لتوجه  للقضاء والنزاهة في هذه الاتهامات لأنه يضمن تبرئتهم له .. كذلك فتح تحقيق يعني ضياع وتمييع القضية كما حدث لآلاف القضايا التي لم تحسمها اللجان او حسمتها وأوقفها القضاء او هيئة النزاهة .
رية وسكينة المدعيات بمحاربة الفساد في ما يسمى بجبهة  الاصلاح التي طالما كَذَبنا نوايا اغلب اعضائها في مقالين سابقين نشرا في موقع كتابات الموقر ، الاول :  (  جبهة الاصلاح تثبت مرة اخرى انها مع المحاصصة وليست مع الاصلاح ) منشور يوم 20 تموز 2016 . و الآخر : ( هل يرتجى الاصلاح ممن يسمون أنفسهم ب”جبهة الاصلاح” ؟ ) منشور يوم 2 حزيران 2016 أفصحتا بدليل جديد على عدم صدق نوايا هذه الجبهة التي يجب ان تطرد هذين النموذجين وأشباههما وتنقية الجبهة لأن فيها أشخاص نزيهين وشجعان.
كذلك ( حسب الله) المدعي بكونه عضو بارز في الاخوان المسلمين ، وهو يطلب ملايين الدولارات كريوة ، فأي دين تدينون أيها المتأسلمون . لقد فضحكم  الله اليوم امام الملأ وسيكشفكم ويخزيكم  في الدنيا قبل الآخرة .
المثير للضحك والسخرية خروج سليم الجبوري متوترا بعد الاستجواب ، وهو يصرخ سوف نحاسب العبيدي لعدم إعلانه عن هذه الفضائح من قبل ولماذا يوجه هذه التهم في هذا الوقت فقط .. ويعده شريكا فيها. انها مهزلة ، إما ان تسكت وإلا ستكون شريكاً في جرائمهم ..ما وددت أن أشير له  : اذا كان رئيس مجلس النواب يطلب عمولات ومتهم بالارهاب فلا يسعنا القول الا (  إقرأ على البلد السلام). فاذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهله الرقص.