7 أبريل، 2024 8:30 ص
Search
Close this search box.

العبودية …المذمومة!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكثير منا من ينكر ويستهجن العبودية ويستقبحها لكن الحقيقة أن الغالبية تسير بمنهج العبودية من حيث تعلم أو لا تعلم، ولكي نسلط الأضواء على العبودية وأقسامها سنذكر بعض النقاط المهمة ونستشهد ببعض الروايات والآيات القرآنية المباركة
1- عبودية المال :ونذكرهذه الرواية الواردة عن ابن عباس-رضي الله عنه- إن الشيطان لقي عيسى-عليه السلام- على عتبة بيت المقدس ، فقال له عيسى-عليه السلام- : يا ملعون ، أخبرني ما الذي صنعت بأمة موسى ؟ قال : سولت لهم اليهودية ، قال : ما تصنع بأمتي ؟ قال : آمرهم أن يتخذوك إلهًا . قال : ما تصنع بأمة محمد ؟ قال هيهات ، لا سبيل لي عليهم و لكني أحبّب إليهم الدنانير والدراهم حتى تكون عندهم أشهى من قول لا إله إلا الله . وقد علق سماحة المحقق الأستاذ بقوله (أقول : لا إله إلا الله أبدًا لا إله إلا الله ، إذًا هذا هو الداء يسرقون.. يسرقون.. يسرقون.. يسرقون.. يسرقون ولا يشبعون لماذا ؟ لأنهم من مطايا إبليس ، لأن إبليس قد فعل فعله بهم هذا هو عهد إبليس ، إبليس حبّب
إليهم الدنانير))
2-عبودية السلطان: فالكثير يسير وينتهج منهج السلطان ويكون معه حيثما كان راغبًا بالترف والعيش الرغيد مهما كان ذلك السلطان جائر وفاسق وهذا ما حصل في زمن ماضي وفي هذا الزمن الذي كثر فيه المتملقون،((الناس على دين ملوكهم أم كيفما تكونوا يولى عليكم))
3-عبودية الذوات والأشخاص :وهذا موضوع مضر حقيقة في الأوساط المجتمعية التي تحسب الف حساب لفلان لكونه يشكل واجهة دينية أو اجتماعية أو سياسية وتركع لقوله وفعله مهما كان مخطئًا ومدمرًا لا بل يبررون له أفعاله المشينة وفق الرغبات والميولات واضعين كل القيم الدينية والإنسانية جانبًا.
4-عبادة الهوى:-قال تعالى- قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴿٥٦ الأنعام﴾
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا﴿٤٣ الفرقان﴾
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ﴿٢٨ الكهف﴾

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب