23 ديسمبر، 2024 10:48 م

العبادي يوجه ضربات موجعة للمالكي

العبادي يوجه ضربات موجعة للمالكي

ضربات موجعة يوجهها رئيس الوزراء يوميا لمافيات الفساد التي انتشرت ونمت نتيجة السياسات الفاشلة لنوري المالكي عبر قرارات موفقة ومباركة ومدروسة اتخذها العبادي ، واول تلك القرارات هي منعه دولة احمد المالكي من دخول الخضرار والغاء وظيفته لانقطاعه عنها من غير اسباب مقنعة ، فضلا عن الغاء نثرياته التي  تبلغ بحسب مصادر اعلامية تجاوزت ” 30 ” مليون دينار عراقي شهريا ، القرار المبارك الاهم كان إلغائه مكتب القائد العام لرئيس الوزراء سيء الصيت ومعه انهى حلقة كبيرة من حلقات الفساد والصفقات المشبوهة .
ثم جاءت الضربة الثالثة الموجعة لدولة الرئيس السابق حين اتخذ العبادي قراراً بأعفاء عدداً كبيرأ من القيادات الامنية التي تسببت بسقوط الموصل فضلا عن ممارستها عمليات فساد ممنهجة وتعين قادة اخرين بدلا عنهم ، ولم يمارس النعيق والتهديد والاساليب الرخيصة التي استخدمها سلفه في اقصاء الخصوم ومطاردة الغرماء ، بل وحتى الدكتور العبادي لم يسلم منه ورتب له قضايا كان من المفترض ان تدخله السجن وازاحته عن اية منافسة ممكنة لتولي رئاسة الوزراء ، والمعلومات المتوفرة لدي انه تم فتح ملفين ضد العبادي الاول يتعلق بقضايا ارهابية واخر يتعلق بملفات فساد ، ولكن الرياح سارت بأتجاه لم يمكن رئيس الوزراء السابق من تكملة مشروعه الانتقامي من السيد العبادي .
والقرار الرابع الذي اتخذه العبادي هو اعفاء عدد من قيادات الداخلية واحالة بعضم للجهات الرقابية وبعضهم الى التقاعد ، وكان لهذا القرار صدى كبيراً جدا لدى المواطنين العراقيين الذي صادف اتخاذه مع اعلان رئيس الوزراء عن وضع اليد على (50 ) الف فضائي لدى التدقيق على الورق فقط لاربع فرق عسكرية ، ورشحت مؤشرات عن وجود (200) الف فضائي اخر في وزارتي الدفاع والداخلية تستلم شهريا بحدود مليار دولار.
الدكتور العبادي رد على سياسات المالكي المتخبطة بأجراءات حكيمة على الارض وفي مدة فاقت كل التوقعات واسهمت في الحد من هدر المال العام فضلا عن وضع  يده على مكامن الخلل في المؤسسات العسكرية والمدنية ، لكن اصلاحاته تركزت على الجانب الامني في الوقت الحاضر لاهميته وعلاقته الوطيدة بأمن المواطنين.
وبدأنا نسمع عن اجراءات قد تتخذ مستقبلا بشأن موضوعات الفساد المتصلة بدولة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ربما توصله الى قفص الاتهام وسيقع في البئر الذي حفره لخصومه ، ولن يتمكن الخروج منه وسيقضي ماتبقى من حياته في بئره الذي حفره وتمنى ان يضع خصومه فيه ، اما بشأن اعوانه الذين نفذ عن طريقهم اجندته وطاردهم سيسبقونه الى ذلك البئر الذي حفره ، وان غدا لناظره قريب. وسنعلن قريبا عن تجاوزاتهم وشهاداتهم المزورة.

*[email protected]