الانفتاح الخارجي الذي اعتمده رئيس الوزراء العبادي لتغيير الصورة المظلمة التي رسمتها السنوات المغبرة الماضية كانت خطوة لاترضي سياسيوا المرحلة السابقة وكل زيارة يقوم بها الى اي بلد عربي او اجنبي تواجه بضجة اعلامية تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشوش الشارع العام لتقليل المنجز الذي انتهى اليه .
زيارة العبادي في نهاية الاسبوع المنصرم والتي اشتملت في طياتها تطلع العراقين الى بريق امل قد ينتهي بانهاء عجز البلد من التسليح او اجبار الطرف الامريكي بمواصلة الحشد الدولي في دعم العراق ضد عدو البلد خصوص والعالم عموم , وجهت هذه الزيارة مع ضجيج بعض الاعلامين محاولين ضرب العبادي بصورة غير مباشرة هذه المرة وتحجيم فائدة الزيارة من خلال ضرب المتحدث بأسمه رافد جبوري بعد فتح احد الدفاتر القديمة والتي تعود لجيل الصبى والتي احتوت بين طياتها شريط فيديو يظهر فيه ان رافد جبوري قام بتلحين وانشاد اغنية يمجد فيها المقبور صدام حسين وعلى الرغم من اعتذار رافد جبوري عن هذا العمل وقال انه كان غلطة العمر لم يرضى الاعلاميون عنه الا بأستبعاده عن هذا المنصب .
هذه الحادثة تذكرنا بمسرحية لعادل امام ” شاهد مشفشي حاكه ” عندما سأله القاضي لماذا تسكن في شقه وتحتها رقاصة ؟ اجابه الشاهد الذي لايعلم اي شيء عن حادثة الرقاصة ( لو كل واحد ميسكن العمارة لان تحته رقاصة لرأيت البلد كله بايت بالشارع ) فيا أحبتي لو آمنا انه كل واحد يستبعد من اي منصب لانه غنى لصدام فستراك كل الشعب خارج العراق لان كل الشعب كان يغني لصدام من اول صف يدخله في الابتدائي الى تخرجه من الجامعة , وعلينا محاسبة من هو اكبر من غنى لصدام ..! الا وهم البعثيون من تسللوا الى سدة الحكم وتبؤا مواقع اودت بمصرع الاف العراقين و اكبر من متحدث بأسم رئيس الوزراء ..؟ مع العلم ان رافد جبوري فتح افق جديد بوجه الاعلام العراق والاعلامين .