بصراحةٍ أشدّ صراحةً من الصراحةِ , فأنَّ رأسي يكادُ يدور مع رؤؤسٍ اخرياتٍ تدور و تفور جرّاء كتاب الشكر الذي وجّهه رئيس الوزراء الى وزارة الكهرباء على ضوء ” زيادتها للطاقة الإنتاجية للكهرباء .!! ” .وعلى الرغمِ ممّا تعرّضنا له بهذا الشأن قبل ايامٍ قلائل ” , بينما الشعب برمّته منهمك بفضيحة مجلس النواب , او لعلّه امسى في حالتي يأسٍ وإدمانٍ مفرط على هذا الضعف والنحول والريجيم المسرف في الكهرباء , إلاّ أنّه بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن 99%9 من المواطنين الكرام < العشر المتبقي هو معظم الفنيين والمهندسين والمدراء العامين ” ومن لفّ لفّهم في وزارة الكهرباء الموقّرة , ” وبالطبع ” يضاف اليهم كافة القاطنين في المنطقة الخضراء او على حافّاتها > , فأنني وبأسمهم جميعاً اطالب السيد حيدر العبادي بسحب كتاب الشكر الذي وجّهه لوزارة الكهرباء .! , فأنّ ذلك استخفافٌ مجسّم لمشاعر المواطنين من كافة < المذاهب والطوائف والمكونات والأطياف والأقليات وما الى ذلك من هذه المصطلحات السخيفة > , ولعلّه جداً ينبغي على رئيس وزراء العراق أن يعتذر عن هذه الغلطة الشنعاء التي لا يغفرها له التأريخ وسواهُ ايضاً.!
اُبيحُ لنفسي أنْ أجزم , وأكاد اُقسم أنّ السيد العبادي لا يمتلك معلوماتٍ دقيقة ومفصّلة عن ساعات برمجة قطع الكهرباء ” الممنهجة عمداً ” والتي تتباين بين احياء ومناطقٍ سكنية وغيرها .! , والى ذلك فأتمنى وادعو ” وغيري بالملايين ” أنْ يكشف لنا السادة المنجّمون وبصحبتهم اعتى خبراء اجهزة المخابرات الدولية عن سرّ او فكِّ رموز العلاقة اللامرئية ! بين آلافٍ من اصحاب المولدات المناطقية , وبين مدراء محطات الكهرباء في تلكم الأحياء السكنيّة .! , وحتى لو جرى كشف هذه الأحجية ” البسيطة الفتح وتعريتها بالكامل , فأنّ ذلك ليس سوى جزيءٍ من جزءٍ لا قيمة له من طلاسم أزمة الكهرباء في كلّ ابعادها المالية والسياسية والفاسدة … فأنّ عودة الكهرباء حتى بأقلّ من 24 ساعةٍ او سويعاتٍ ينبغي فهمها وادراكها بأمورٍ تدنو من الغيبيّة , ومن المهام التي يتبناها على عاتقه ” ابليس ” على العراقيين تحديداً , ولعلّها ستتلاشى عن بكرة ابيها وأمها بتلاشي واجتثاث كلّ المنتسبين والمُنسّبين لما يسمى بالعملية السياسية – الماليّه .! الأستاذ العبادي : للتفضّل بالعلم والإطلاع .. لطفاً