7 أبريل، 2024 2:58 م
Search
Close this search box.

العبادي .. وفـــى بــوعــده ليحقق حــلــم الفــقــراء ..؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل شهر تقزيبا كان العبادي يقف امام الاعلاميين ليعلن بان امام الفاسدين خيارين لا ثالث لهما: تسليم الاموال التي سرقوها او السجن ..؟!
تلك التحذيرات لم ياخذها الفسادين على محمل الجد ، بل ذهبت المواقع الصفراء والجيوش الالكترونية المناوئه لرئيس الوزراء الى التقليل من اهمية تلك التحذيرات وراح البعض يستهزء بها.. ولكن ماذا حدث الان ..!
وكعادة ابو يسر الهدوء والعمل بصمت من اجل النصر والانجاز و كما فعلها مع داعش و برزاني .. فلقد ترك العبادي المناكفات السياسية جانبا وتحرك على الشرطة الدولية الانتربول من اجل اعادة ما سرقه اللصوص بعد تشكيل فريقا متخصصا لاسترداد الاموال التي هربت للخارج والتي سرقت اموال الشعب المسكين ..
ولان ابو يسر يعرف ما يفعل بعكس المناوئين له ، فقد اختار العمل في اطار محاربة الفساد او مطاردة لصوص المال العام بعيدا عن الضغط الاعلامي والمناكفات السياسية ، فالرجال كان يريد منجزا حقيقا وليس تصريحات للاستهلاك او التسويق الاعلامي وكما حقق النصر على داعش و اعادة كركوك وكل المناطق العربية برمشة عين …. بدأ العمل باعادة الاموال التي سرقها لصوص الحكومات السابقة ..
شكل العبادي من اجل ذلك العمل و مطاردة اللصوص فريقا من اجل استرداد ما سرقه المسؤولين السابقين وهربوها للخارج وارسل ” ابو يسر” قبل اعام تقريبا مسودة قانون ” من اين لك هذا ” وختمها مؤخرا باقرار مجلس الوزراء لعدة قرارات ستسهم في اعادة الاموال و التضيق على الفسادين اكثر فاكثر ..
كان العبادي وفريقه الحكومي يعمل من خلف الكواليس ويبحث عن ثغرات من اجل اعادة ما سرق من اموال وتحول للخارج في بنوك عالمية باسماء لمسؤولين واحزاب ..
وفعلا فقد بدأ ” ابو يسر” بــ( عبد الفلاح السوداني) وزير التجاره الاسبق والمحكوم بسبعة سنوات سجن لكنه كان حرا طليقا في الخارج يسرح ويمرح هنا وهناك..
مرت الايام سريعا والجميع يريد من العبادي منجزا في مجال محاربة الفاسدين كي يلقم الافواه التي تتطاول عليه .. حتى جاءت ساعة الانقضاض على فلاح السوداني في لبنان بناء على تحرك حكومي عراقي على الانتربول الدولي ..
وفعلا كان العبادي على موعد مع منجزا جديدا في سجله كأول رئيس وزراء ينجح بمطارد الفسادين ثم يلقى القبض على اكبر راس للفساد في حكومة المالكي ..
اعرف جيدا بان المناوئين للعبادي يحاولون التشويش على انجازات الحكومة وتسفيه الانتصارات الامنية والسياسية ولكن لن يؤثر ذلك على حقيقة واحده وهي ان العبادي رجل افعال واقوال وليس تصريحات وتهديدات ووعيد ..
هل تذكرون العبادي عندما قال بعد تسلمه للسلطة بانه سيعمل على تحرير المدن ويحارب الفسادين..
ها هو ابو يسر قد وفى بوعده في اول اختبار بمجال محاربة الفساد..
والقادم سيكون افضل ايها العراقيين بوجود العبادي ” انه رجل المرحلة.. رجل المستقبل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب