20 مايو، 2024 12:38 ص
Search
Close this search box.

العبادي وداعا …… جزاك الله خيرا‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد كنت من اوائل المؤيدين للعبادي لتبوء منصب رئيس الوزراء ، ليس حبا به او اعجابا بسياسته وانما لانه يمثل مرحلة متقدمة للتغيير . وقد كنا نريد التغيير باي شكل من الاشكال نتيجة للسياسات المعادية للشعب العراقي التي سارعليها قيادي حزب الدعوة . ورغم ان العبادي قد ولد من نفس رحم الحزب الذي انجب الجعفري والمالكي ، الا انه يمثل في تقديري مرحلة انتقالية للخلاص . وقد راهن كثيرمن الناس على نجاح العبادي في مسعاه الحسن النية لاصلاح الحكم في العراق ، ولكنه خيب املهم ، فهو لم يتحرك قيد انملة في اصلاح الفساد المستشري في كل مكان . ولم يقم باي مجهود لانشاء جيش عراقي فعال . كما انه ابقى على كل رموز الحرس القديم لسلفه السئ الصئت ، والاكثر من هذا لازالت الهيئات المستقلة غير مستقلة .ولازال القضاء اكثر فسادا من الاحزاب الحاكمة. كماان الاعلام شبه الرسمي لازال بضلاله القديم ، واتسعت الاراضي المحتلة من قبل داعش بدل تحريرها ، واضفى الصفة الشرعية على الميليشيات التي تعيث فسادا في الارض . . 
والان يبدو ان مهمة العبادي قد انتهت  ، فقد تحققت المرحلة الثانية ( مرحلة مابعد المالكي ) وبدات المرحلة الثالثة مرحلة التغيير الحقيقي .. . . . .والفوضى التي صنعها المالكي وسلفه فلم تحقق سوى الفوضى . والعراق ليس كالصومال كما يضن البعض . العراق في موقع ستراتيجي ، وفيه احتياطيات نفطية ضخمة ، وقوى بشرية فاعلة ، ومن خلاله تتحقق التوازنات بين القوى النافذة في المنطقة . ولا يمكن التغاضي الى الابدعن ما يجري فيه ، وان التغيير قادم لامحالة . وما علينا سوى الانتظار والدعاء في ان تكون المرحلة القادمة مرحلة سلام ووئام لكل العراقيين وللمحيطين به .
    وان غدا لناظره قريب

العبادي وداعا …… جزاك الله خيرا‎
لقد كنت من اوائل المؤيدين للعبادي لتبوء منصب رئيس الوزراء ، ليس حبا به او اعجابا بسياسته وانما لانه يمثل مرحلة متقدمة للتغيير . وقد كنا نريد التغيير باي شكل من الاشكال نتيجة للسياسات المعادية للشعب العراقي التي سارعليها قيادي حزب الدعوة . ورغم ان العبادي قد ولد من نفس رحم الحزب الذي انجب الجعفري والمالكي ، الا انه يمثل في تقديري مرحلة انتقالية للخلاص . وقد راهن كثيرمن الناس على نجاح العبادي في مسعاه الحسن النية لاصلاح الحكم في العراق ، ولكنه خيب املهم ، فهو لم يتحرك قيد انملة في اصلاح الفساد المستشري في كل مكان . ولم يقم باي مجهود لانشاء جيش عراقي فعال . كما انه ابقى على كل رموز الحرس القديم لسلفه السئ الصئت ، والاكثر من هذا لازالت الهيئات المستقلة غير مستقلة .ولازال القضاء اكثر فسادا من الاحزاب الحاكمة. كماان الاعلام شبه الرسمي لازال بضلاله القديم ، واتسعت الاراضي المحتلة من قبل داعش بدل تحريرها ، واضفى الصفة الشرعية على الميليشيات التي تعيث فسادا في الارض . .
       والان يبدو ان مهمة العبادي قد انتهت  ، فقد تحققت المرحلة الثانية ( مرحلة مابعد المالكي ) وبدات المرحلة الثالثة مرحلة التغيير الحقيقي .. . . . .والفوضى التي صنعها المالكي وسلفه فلم تحقق سوى الفوضى . والعراق ليس كالصومال كما يضن البعض . العراق في موقع ستراتيجي ، وفيه احتياطيات نفطية ضخمة ، وقوى بشرية فاعلة ، ومن خلاله تتحقق التوازنات بين القوى النافذة في المنطقة . ولا يمكن التغاضي الى الابدعن ما يجري فيه ، وان التغيير قادم لامحالة . وما علينا سوى الانتظار والدعاء في ان تكون المرحلة القادمة مرحلة سلام ووئام لكل العراقيين وللمحيطين به .
    وان غدا لناظره قريب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب