23 ديسمبر، 2024 6:18 ص

العبادي والغبان ارادا التحقيق فخطفتهم المليشيات في بابل وديالى‎

العبادي والغبان ارادا التحقيق فخطفتهم المليشيات في بابل وديالى‎

رئيس وزراء العراق يختطف في ديالى من قبل المليشيات هناك ووزير الداخلية محمد الغبان يختطف في بابل اثناء التحقيق مع احد المجرمين من المليشيات في ظل الفوضى الكبيرة والارتباك وعدم الامان والتشرد والتهجير وهدر الثروات ونسب الفقر والبطالة والتقنع والعصابات وعدم الاستقرار وهدر الطاقات البشرية وانعدام التنمية الاقتصادية والبشرية والارامل واليتامى وتفاصيل نعجز عن ذكرها لانها تشجي القلوب وبالمقابل من نصبوا انفسهم يتفرجون ويمرحون بمرتبات عالية وامتيازات بملايين الدولارات ومراكز كبيرة لهم ولاسرهم واعوانهم وبعض مريديهم اهل الاصباغ اللماعة والكارثة الكبرى وفي ظل سرقة مايقارب 1000 مليار دورلار وميزانية 2014 من قبل حكومة المالكي بشكل تام لايعرف مصيرها ولم يحقق فيها لان القضاء مازال يبحث عن الادلة ؟ ولن يجدها ومتى ما افرغت جيوب القوة القضائية شخصيا سيكون البحث بجدية عن ما سرق وهدر واما الام وماسي ملايين العاطلين والفقراء والمشردين فلم يشعربهم احدا فالعراق لاينظر اليه كشعب له حقوق ابدا ؟
بل ينظر اليه كارض فيها ثروات لابد ان تستغل بابشع صورة وبعد الانهيارات الاخلاقية للاحزاب الحاكمة وخاصة الائتلاف الحاكم وفي لعبة جديدة رشح شخص ضعيف مراوغ مخادع ضعيف بكل معاني الضعف لايهمه المواطن جملة وتفصيلا وهو حيدر العبادي الذي خرج من رحم الفساد وذرة الانهيارات واظهر على انه المخلص للعراق وانه يحارب الفاسدين فجاء كما يزعم بانه سيحقق ولن يرحم وسيتابع والسينات والسوف ومن هكذا مصطلحات وشعارات مجها الشعب بحيث اضحت اضحوكة الجميع ومازال المسكين يصدق انه مصلح وانه امل اصلاح فساد حزبه وكتلته ولعل ما يزيد الطين بله هو ان من يدعو للاصلاحات هو من نفس الكيان الفاسد بل لايزال يسرق ويفسد فقد كانت اول ميزانية لعام 2015 هي مايقارب 108 مليارد دولار ولانعرف الية صرفها لاسيما وان السلم الوظيفي والاستقطاعات بدات فكان لابد ان تكون اكثر فائدة واذا هي اكثر ضررا من الميزانيات الانفجارية السابقة بكثير بالنسبة والتناسب

وعاد مرة اخرى ليلعب بمشاعر الاخرين من خلال زيارات تغطي فساده وفشله وانهبار دولته الى مراجع النجف الاشرف فقوبل بالرفض والطرد من قبل مرجعية السيد السيستاني وبعد فشله عاد كي يزور بعض العلماء ويعقد مؤتمرات فاشلة وانها سمة الفاشلين فالكلام هو ديدنهم والتغطي بالدين والقدسية دون العمل الجاد والدؤوب ان حيدر العبادي لايفهم معنى الانقاذ لشعب سقط بالهاوية وانهيارات بكل تفاصيل الحياة وبدا يطرح مصطلحات كبيرة كالدفاع عن الوطن من داعش وليس من تسبب بدخول داعش ؟ وهو المحاصصة المقيته والاهمال والرشاوى للقادة الفارين واستغلال القادة الفارين لمواطني الموصل من التجار ومليارات العقود الفاسدة التي ذهبت الى داعش ومولتها ودعمتها بقوة

كان لابد له ان يبدا بالفاسدين والكيانات التي اسهمت بانهيار الدولة العراقية ومن كل النواحي البشرية والاقتصادية ونسي ان الذي يتصدى لرفع الشعارات ويدعو لازالة الظلم وتفريج الهم عن الشعب الفقير والمشرد والمظلوم والمسروق والعاطل لابد ان يكون بالمستوى هذه الامور وان يخضع نفسه وحزبه وكيانه ويهذب نفسه كي يستطيع التغيير بشكل عام والا تصبح كل الشعارات التي يطرحها مجرد هتافات فارغة لاقيمة لها وتصبح مجرد فزاعات لاتخدع الا البسطاء والسذج ولاتخيف الفاسدين الذين يستخفون بكل الاصلاحات التي يرفعها الفاسد ولعله يسهم باي امل بالاصلاحات المستقبلية وهذا الدور الذي لعبة حيدر العبادي اخطر بكثير من الفاسدين المشار اليهم من قبله لانه مارس دورا اكثر خطورة وهو انه لم يخيف احدهم مطلقا من سراق ونهاب المال العام اذا لم نقل انه موضوع اصلا لغلق الملفات لهم ودوره يقتصر على هذا ؟ ثم يغادر او يطرد لتلاحقة دموع المظلومين والايتام والفقراء ومسلوبي الحقوق والجياع ليتحملها بمفرده فقط

كما ان دوره سيعطي صبغة مشوشة عن الاصلاحات القادمة لانها كلمات اسقطت في سلوكياته واصبحت شعارات لاتهز اوراق الاشجار فضلا عن اقتلاع جذور الفساد ؟ ولم يكن صادقا باي قضية فحيدر العبادي لم يكن يوما يشكل فكرا او رايا او قيادة في تاريخ حزب الدعوة وقد وضع لهذا الدور المشبوه وقبل ايام وبعد زيارته الى محافظة ديالى تم اختطافه مع حماياته جميعا من قبل احدى المليشيات العسكرية بعد مشادات كلامية فاضطر احد حماياته للاتصال بمسؤولهم الحزبي نوري المالكي ليقوم الاخير بالاتصال بتلك المليشيا واطلاق سراحه مع حماياته وان كان هو بهذا المستوى من الضعيف والوهن ووهم السلطه وانه رئيس وزراء له سلطه وحكم ويستعين باكبر فاسد في العراق والذي سيطر على اغلب المليشيات من خلال الاموال المسروقة والاعلام المدجن له والذي ايضا هو من اموال السحت الحرام

فان كان حيدر العبادي بصفته رئيسا للوزراء مع حماياته يحتجز او يختطف او قد يقتل وان كان قتله لاشيء لايقدم ولايؤخر فالاغتيال يكون للقادة الحقيقيين وهو مجرد فزاعة يطرد متى يقرر نوري المالكي او يقصى ويخرج ذليلا من منصبة من تقبيل الايادي ليغادر مع ماسرق سابقا ولاحقا لانه مجرد منفذ لاجندة المالكي وحزبه وائتلافهم الفاسد الاكبر فكيف به ان يحاسب ويعتقل ويحبس ويعدم انه اصغر بكثر من ذلك كما انه وقعت حادثة وهي الاغرب ان وزير الداخلية محمد الغبان اعتقل من قبل مليشيات في بابل عندما اراد اعتقال احد المجرمين المتهمين فايضا اعتقلته المليشيات فورا وتدخل قائد عمليات بابل كوسيط وكان شرطهم اطلاق المجرم مقابل الوزيرمحمد الغبان وفعلا تم الاتفاق واطلق المجرم واطلق مفابله وزير الداخلية مع حماياته وسمح لهم بالمغادرة للمكان واقول ان رئيس وزراء العراق ووزير الداخلية لايستطيعون حماية انفسهم فكيف يستطيع المواطن او الاعلامي او الكاتب او الصحفي ان بعمل بحرية ويقول مايريد فبلا شك ستكون حياتهم مهددة بالقتل او الاعتقال فورا

واما الدولة الحقيقية فلابد ان تكون دولة مؤسسات واحترام لاراء الاخرين واخضاع الكل للقانون وهذه الدولة التي يتطلع اليها العراقيون بلا وجود ونبقى نتحسس ونتلمس وجودها المعدوم اصلا ولن تاتي الان بسبب الاحزاب والمليشيات وعدم وجود قانون بحكم وقضاء عادل مستقل وصحافة حرة مستقلة