17 أبريل، 2024 8:43 ص
Search
Close this search box.

العبادي والضرب تحت الحزام

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد المخاض العسير الذي رافق ولادة الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حيدر العبادي كانت كل الدلائل تشير على ان المخلوع المالكي لن يقف امام هذا التغيير بدون ردة فعل فهو لن يقتنع بان يخرج خالي الوفاض بعد ان كان يمني نفسه بحكم العراق الى ان يرث الله الارض ومن عليها وفعلا فقد استطاع ومن خلال اذنابه وايتام الولاية الثالثة ان يقف حجر عثرة امام المشروع الاصلاحي الذي يتبناه العبادي والكتل السياسية التي عملت على استئصال هذه الغدة المسمومة وبطرق مختلفة واستمر هذا الحال الى وقت قريب جدا بحيث يظهر للمتابع للشأن العراقي ان الدكتور العبادي مكبل اليدين خصوصا اذا علمنا ان الارعن المالكي قد استطاع وبأموال السحت الحرام وبأموال الشعب العراقي المغلوب على امره ان يشتري الكثير من الذمم وهنا ورد السؤال الاتي هل يا ترى سيستمر هذا الوضع على ما هو عليه وهل سيبقى هذا الوجه الحاقد على البشرية ان يقف امام انبلاج الصبح ؟ وهنا جاء الرد في المؤتمر الصحفي الاخير للعبادي حيث تكلم وبصراحة عن التصرفات الخرقاء للحكومة السابقة واساليب القائد الضرورة في البذخ والاسراف في تبذير اموال الشعب العراقي للمنافع الشخصية والحزبية وكان قد سبقها بأوامر اخلاء القصور والبنايات التي احتلها المالكي واخيرا اعقبها بفتح الطرق في المنطقة الخضراء لتكون هذه الاجراءات بحق خطوة مهمة في طريق الاصلاح وضربة قاصمة لخفافيش الظلام والمتسترين بحصن الخداع والتحايل على ابناء الشعب العراقي المظلوم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب