7 أبريل، 2024 1:38 ص
Search
Close this search box.

العبادي…والحكومة التي يطالب بها الشعب

Facebook
Twitter
LinkedIn

قلناها من بداية تسلم العبادي رئاسة الوزراء انه غير قادر على فعل أي شيئ للبلد، وما وعود الإصلاحات إلا وهم وتخدير للناس وهي ليست من أفكاره  ، كما يتوهم البعض، إنما من أفكار حزب الدعوة  الذي ينتمي إليه العبادي؛  و الذي ظل يوهم الناس منذ تسلمه الحكم في البلاد .. فالواقع  يقول ان العبادي عضو من أعضاء حزب الدعوة وهو من أفشل الأعضاء باعتراف عزت الشابندر،إذا هي لعبه انكشفت خفاياها  بعد تسلمه  رئاسة  الوزاء  حيث لن يستطع احد ان ياخذ الرئاسة من حزب الدعوة فاوكلت إلى اضعفهم، وتبين ذلك  لاحقا بعدم قدرته على اتخاذ أي قرار واضح، من أجل ما سمي الإصلاحات  ومع كل الأسف حتى المرجعية توهمت به وكانت تتوقع انه لديه برنامح بختلف عن برنامج حزب الدعوة  وأعتقد أنه يمكن أن يكون صاحب قرار  وساعدته وطلبت منه أن  يتصرف مسؤولية ، ظنا منها أنه مستقل  بقراراته  وظلت مخدوعه بوعوده و تصريحاته التي لا تشبع ولاتسمن الفقراء  الذين طرقوا باب المرحعيه يشتكون الحال ، وهي بداية انطلاق المظاهرات، بما لحق بهم من الحيف والجوع وازدادت إعداد اللصوص وكثرت العصابات وظهرت في المشهد  مليشيات سيطرت على مقدرات البلد . وارعبت الشارع والمواطن البسيط المسكين الذي أصبح لا يامن على حياته وقراءه للمشهد بشكل منصف يتضح لنا الاتي:
1 _أن حكومة العبادي غير قادرة على تقديم شيئ للشعب وان بقاءه يعني مزيد من آلافقار والضياع للبلد
2 _ أن مطالبة العبادي بالتفويض له  من قبل الشعب باتخاذ إصلاحات  ما هي إلا لعبة الغرض منها تضييع الوقت وتيايس  للناس و قد تبين  ذلك بعد مضي وقت طويل دون اتخاذ أي إصلاحات واضحة وملموسه.
3 _ بعد أن أدركت المرجعية مراوغة حزب الدعوة وسيطرته على قرارات العبادي وتوجيهه انسحبت لكي لا تضع نفسها بالحرج  أمام الشعب الذي يطالب بالإصلاحات .
4_  ظهور دعوات مطالبه بإعلان أقاليم بعد أن باستخدام الناس من تسوين ات الحكومة و تذبذب مواقفها وإعلانها الافلاس وإجراءات التقشف التي لن تعطي اي ثمار إلى غاية اللحظة .
الخلاصة :

ان هذه الحكومة غير قادرة بوضعها الحالي  على أن تمكن البلد من  تجاوز  مشاكله الاقتصادية والاجتماعية التي تراكمت ولا تمتلك الإمكانية والقدرة في مواجهة التحديات الامنية وبذلك يصبح شرعيا على الشعب وجيشه أن يطلبها بالاستقالة الفورية وليس بالترقيع الذي يسعى إليه العبادي لايهام  الناس على أنه ينوي تشكيل حكومة مصغره من تكنوقراط !!إن الحكومة التي يريدها الشعب هي الحكومة التي لا يترأسها العبادي ولا حزب الدعوة حكومة من عراقيين وطنيين معنيين بالشعب وينتمون إليه وليس حكومة قادمة من الخارج أو تؤتمر  بأمر الخارج كما جرى في السنوات الماضيه التي أوصلت البلد إلى أسوء حال .نعم حكومة تأتي نتاج  ثورة شعبيه جماهيريه  من الشعب وإليه  تقوم بمهامها على مدى سنتين إلى أن تجري انتخابات حرة نزيهة يشارك بها الجميع دون إقصاء أو تهميش وبإشراف دولي .وهنا فإن المرجعية مطالبه بمساندة هذه الثورة  و شرعيتها ودعمها لكي لا يذهبوا بالبلد إلى مزيد من الدماء والويلات  .أو تترك الشعب أن يقول كلمته وتبقى على الحياد باعتبارها تمثل كل الشعب وليس كتله أو طائفة أو حزب أو فريق هذا كلامنا يجب أن لا يفسره البعض انتقاص من دور المرجعية إنما هو تقدير واحترام لدورها وهي نفسها التي توقفت من إعلان الموقف السياسي الاسبوع في خطب الجمعة لأنها ياست  من حكومة العبادي ووعودها الخائبة الكاذبة . وأن لم تقوم المرجعية بهذا الدور فإنها ستفقد احترامها بين الناس الذين وثفوا بها ..وآخر الكلام أن الثورة قادمة ولابد من موقف للتاريخ..والإعلان بشكل واضح وصريح ولا لبس فيه أنها مع التغيير ولا يجدي العراق إجراءات ترقيع وتسويف بالوقت والمال وهدر للدماء .
Sent from Yahoo Mail on Android

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب