23 ديسمبر، 2024 2:27 ص

العبادي والإصلاحات ضرتان لا يجتمعان

العبادي والإصلاحات ضرتان لا يجتمعان

نعم سيد عبادي ان أستطعت ان تعمل اصلاحات حتى ولو كانت صوريه فقط سيدخل ابليس الجنه.. لاننا على يقين من خلال متابعتنا لكم خلال هذه السنة الاخيره لم ولن تستطيع ان تقول( لا) لخزبك الفاشل المتفشي بالفساد والبؤس وقد شهد على ذلك مسؤول حلقتكم الحزبية الشابندر ووصفك بانك اغبى شخص في الحلقة على حد قوله. واكاد اجزم بأنك لم تقل لزوجتك يوما (لا).. فكيف بحيتان الفساد.
من أي جانب ستعمل اصلاحاتك التي تنادي فيها بالعلن وترتجف منها في الخفاء.. كلا ولن تستطيع لطالما المالكي وحزبك يرفع العصا امامك ليحذرك بأن (العصا لمن عصا) ولطالما لم تنسلخ من حزبك لا يسعني الا ان اقول لك (الي يجي من ايده الله يزيده).. من اي جانب ستعمل هذه الاصلاحات وحزبك يسيطر على 90% من مفاصل الدوله.. اعلم اسمع افهم لا ينفع مع هذا السرطان الا نظرية السيد مقتدى الصدر (شلع قلع) فهو لم ينطقها اعتباطا بل على دراية كامله وبحنكة استمدها من اباه رحمه الله محمد محمد صادق الصدر قدس الله سره.
اذا اردت ان تعمل اصلاحات حقيقية عليك ان ترفعوا عصاباتكم من الوزارات والمؤسسات الحكومية ودعوا المؤسسات تنطلق وفق لوائحها لا ضمن لوائح احزابكم التي هي سبب الفشل في حكومات الفشل..
اعلم سيد عبادي ان الاصلاح في كل جوانب الحياة هو مهمة انسانية وأخلاقية ودينية يجب على الفرد وتجب على المجتمع وتجب على الامة وهو خلق الشرفاء المصلحين والصالحين.. الا انك بعيد عن كل ذلك وللتأريخ كي لا نبخس حقكم انت بارع فقط في حديثك بالميكرفون والفضائيات حيث (خلي نحكي بصراحة) تجعلها (كمره وربيع)  و(مثل ما واحد عطشان تعطي خبز حار).. ومثل ما يقول المثل (أيست المختاضة) وهذا المثل بحد ذاته يحتاج مقاله اخرى لشرحه لكم..
كل ما اقوله لكم نحن على يقين بأن اصلاحاتكم ستبقى طرطوريه كما كتبنا عنها سابقا واعلم بأن بأصلاحاتك التي تخدر فيها الشعب ما معناه ان الله سلب منكم التوفيق الالهي لأنكم لا تستحقون اللطف فأعمى  بصيرتكم أعاذنا الله منكم..
مع ذلك نبقى لكم ناصحين اقتدي بالمقتدى فهو الان وكان وما يزال قائد للثائرين شاء من شاء وابى من ابى ..
اقتدي بالمقتدى ولا مفر لكم من ترسيخ ثقافة التعايش بين مختلف الطوائف والشرائح والمكونات أذا أردت العيش بعيدا عن الفتن..
اقتدي بالمقتدى اذا اردت اصلاحات حقيقية لأنه اكبر من مخططات حزبك الفاشل واحرص على دماء العراقيين..
اقتدي بالمقتدى ولا تقتدي بسلفك الذي يتمنى الاماره رغم الاهانه ولو على كومة حجاره..
وبعكس ذلك فوالله اني لكم ناصح اتركوا الكراسي المتشبثين بها واتركوا الامور لأهلها الذين هم الان على ابواب غبرائكم حمرائكم..ولات حين مندم… اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.