11 أبريل، 2024 6:03 ص
Search
Close this search box.

العبادي… هل سينجح  بعملية  التغيير

Facebook
Twitter
LinkedIn

يشهد العراق ثورة عارمة يقودها  الاف المتظاهرين في العاصمة بغداد وباقي مدن العراق الاخرى في جمعه ثانية وثلاثة ورابعة لاتقل زخماً عن الجمعة الاولى احتجاجاً على تردي الخدمات والاوضاع الماسأوية والاجتماعية التي يعيشها الناس ولقد رفع المتظاهرون الشعارات التي تطالب باقالة الوزراء المفسدين والمقصرين ومحاسبتهم وكذلك طالبوا  بحل مجلس النواب والغاء العمل بالدستور وتشكيل حكومة انقاذ وطني والاسراع فوراً باحالة جميع الفاسدين وكل من يثبت انه ساهم في اهدار أوسرقة أموال الشعب الى القضاء… وكان للمرجعية الدينية الدور والموقف الواضح والصريح والداعم والمساند لهذه التظاهرات التي تطالب بحقوقها الشرعية وطالبت المرجعية الدينية العليا رئيس الوزراء  السيد العبادي  بإتخاذ  قرارات صارمة لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة والضرب بيد من حديد لمحاسبة كل من عبث بأمن البلاد أو أفسد وسرق أموال الشعب وتقديمهم للمحاكمة العادلة وان اعطاع المرجعية الدينية الضوء الاخضر للسيد العبادي باجراء الاصلاحات هو يعد بحد ذاته انتصار لاراده الشعب وكذلك انتصار على الإرهاب وعلى المفسدين وقطع الأيادي التي تعبث بمقدرات الناس وتعزيزا للانتصارات في جبهات القتال لأبناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة…. ونحن بدورنا نشد ونساند الاجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء بتقليص ودمج الوزارات والغاء النواب للرئاسات الثلاثة لرئاسة الجمهورية والوزراء والنواب وتقليص اعداد الحمايات الخاصة وبعض الدرجات الاخرى التي كلها تصب في مصلحة العراق وتوفير الاموال التي تصرف عليها واملنا جميعا ان يكون لمجلس النواب الدور الايجابي في التصويت عليها وتمرير القوانين التي تخدم الناس وان تكون الجلسة التي يعقدها مجلس النواب علنية وتنقل عبر شاشات التلفاز ليشاهدها كل العالم ونكون بذلك قد رسخنا مبادىئ الديمقراطية واننهي هذه الصفحة الماساوية التي عاشها الناس في ظل التغيير الذي حصل بعد عام 2003 وان لانكون حجر عثر بوجه التقدم والتغيير…

العبادي… هل سينجح  بعملية  التغيير
يشهد العراق ثورة عارمة يقودها  الاف المتظاهرين في العاصمة بغداد وباقي مدن العراق الاخرى في جمعه ثانية وثلاثة ورابعة لاتقل زخماً عن الجمعة الاولى احتجاجاً على تردي الخدمات والاوضاع الماسأوية والاجتماعية التي يعيشها الناس ولقد رفع المتظاهرون الشعارات التي تطالب باقالة الوزراء المفسدين والمقصرين ومحاسبتهم وكذلك طالبوا  بحل مجلس النواب والغاء العمل بالدستور وتشكيل حكومة انقاذ وطني والاسراع فوراً باحالة جميع الفاسدين وكل من يثبت انه ساهم في اهدار أوسرقة أموال الشعب الى القضاء… وكان للمرجعية الدينية الدور والموقف الواضح والصريح والداعم والمساند لهذه التظاهرات التي تطالب بحقوقها الشرعية وطالبت المرجعية الدينية العليا رئيس الوزراء  السيد العبادي  بإتخاذ  قرارات صارمة لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة والضرب بيد من حديد لمحاسبة كل من عبث بأمن البلاد أو أفسد وسرق أموال الشعب وتقديمهم للمحاكمة العادلة وان اعطاع المرجعية الدينية الضوء الاخضر للسيد العبادي باجراء الاصلاحات هو يعد بحد ذاته انتصار لاراده الشعب وكذلك انتصار على الإرهاب وعلى المفسدين وقطع الأيادي التي تعبث بمقدرات الناس وتعزيزا للانتصارات في جبهات القتال لأبناء الحشد الشعبي والقوات المسلحة…. ونحن بدورنا نشد ونساند الاجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء بتقليص ودمج الوزارات والغاء النواب للرئاسات الثلاثة لرئاسة الجمهورية والوزراء والنواب وتقليص اعداد الحمايات الخاصة وبعض الدرجات الاخرى التي كلها تصب في مصلحة العراق وتوفير الاموال التي تصرف عليها واملنا جميعا ان يكون لمجلس النواب الدور الايجابي في التصويت عليها وتمرير القوانين التي تخدم الناس وان تكون الجلسة التي يعقدها مجلس النواب علنية وتنقل عبر شاشات التلفاز ليشاهدها كل العالم ونكون بذلك قد رسخنا مبادىئ الديمقراطية واننهي هذه الصفحة الماساوية التي عاشها الناس في ظل التغيير الذي حصل بعد عام 2003 وان لانكون حجر عثر بوجه التقدم والتغيير…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب