23 ديسمبر، 2024 8:28 ص

العبادي في مؤتمر اعضاء التحالف الدولي لقتال داعش

العبادي في مؤتمر اعضاء التحالف الدولي لقتال داعش

نتعهد باجراء مصالحة وطنية شامة واحترام حقوق الانسان
لوران فابيوس – معركتنا طويلة الامد مع تنظيم الدولة الاسلامية
في  مؤتمر صحفي  عقده وزير الخارجية الفرنسي لوران فابوس خلال جلسات المؤتمر الذي استضافته باريس لاعضاء التحالف الدولي لمقاتلة داعش ،قال العبادي انه يتعهد باجراء مصالحة وطنية شاملة  قوامها احترام  حقوق الانسان وان العراق قادر على  تلبية استحقاقات الحرب على داعش والتضحيات التي تتطلبها ،طالبا  دعم المجتمع الدولي وكان العبادي قد واجه نقدا اعلاميا فرنسيا لسياسته المتباطئة في اجراء مصالحة وطنية كاساس ركائزي في المعركة على داعش وضرورة محاربة تهميش المكون السني وسياسة الاقصاء التي اتبعها سلفه المالكي  ،وقادت الى نتائج كارثيه كان في مقدمتها انتشار فصائل دينية  مسلحة استولت  على مساحات واسعة في العراق ما ادى الى موجة نزوح واسعة  من محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وان حكومة العبادي تباطأت ايضا في حل مشكلة النازحين وتلبية احتياجاتهم المتفاقمة .

وقال وزير الخارجية الفرنسي على هامش المؤتمر الذي عقد الثلاثاء المنصرم  واصفا الحرب على داعش – انها ستكون حربا طويلة الامد – لكنه استدرك ان اعضاء التحالف الدولي مصممون على خوضها حتى النهاية وأضاف في المؤتمر الصحفي  الذي ضمه والعبادي ونائب وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن”أكدنا من جديد وحدتنا وتصميمنا المشترك لقتال الدولة الإسلامية لكننا ندرك أنها معركة طويلة الأمد.”

الصحافة اللبنانية والمواقع لالكترونية التابعة للاطراف اللبنانية الوطنية انتقدت هي الاخرى سياسة الانسياق والموقف الايراني الداعم لسوريا الاسد وضرورة التخفيف والحد من النفوذ الايراني في العراق وميليشاته المسلحة التي طغت قراراتها  على قرارات الحكومة وهو ما يطالب المجتع الدولي واعضاء التحالف حكومة العبادي التحسب منه .

بينما تطالب العديد من الشخصيات العراقية في مساعيها وتحركاتها على الحكومات الغربية ممارسة ضغوطها على حكومة العبادي لاحترام المكونات العراقية واشراكها في القرار السياسي بعيدا عن تاثيرات طهران واللوبي الايراني ببغداد ،بينما ركزت الصحف الاميركية على تقارير وفديوهات تؤكد وقوع انتهاكات لحقوق الانسان من ميليشات ايرانية مسلحة في مناطق متعددة من العراق وان الادارة الاميركية فتحت ملفا بهذا الشان كما فعلت ذلك ايضا الامم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية .