الملف امام رئيس الوزراء
اذا كانت.نرجس التي تعمل في الدعاره مرتاحه ولم تعر اي اهميه للتحقيق وضربت الشرطه والتحقيقات عرض الحائط وهي امسكت متلبسه بتهم الدعاره لانها تعود لدوله القانون وعلاقتها مع السيد النائب فانا اقترح تسليمها الائتلاف الوطني في مجلس النواب لعلها تستطيع ان تعمل افضل ورئاسه حزب الدعوه فقد تكون تمتلك مالايمتلكه غيرها من النواب
……………………….
برعاية ابرز نواب دولة القانون .. شبكة دعارة ومتاجرة .. تعاود مزاولة اعمالها !
………………………….
كشف مصدر امني ، عن ضبط شبكة اتجار في البشر تمارس الأعمال المنافية للآداب، مع راغبى المتعة الحرام، تتزعمها ربة منزل العقد الرابع من العمر، وتضم مجموعة من الفتيات ، داخل شقة بمنطقة زيونة / بغداد .
وقال ضابط الدورية ( ق.خ) الذي قام بعملية المداهمة واعتقال ( شبكة الدعارة ) بأن ” بعد ان وردت معلومات وشكاوى كثيرة من أهالي منطقة زيونة ، تفيد بأن هنالك شبكة تمتهن الاتجار بالبشر وتمارس اعمال منافية للأداب ( الدعارة ) ، وتزج بوسطائها لجذب الفتيات وتوسيع الشبكة من مختلف المناطق ، توجهت قوة خاصة بعد ان اثبتت التحقيقات الأولية صحة تلك المعلومات لأعتقال افراد الشبكة “.
وأضاف ” بعد ان داهم عناصرنا الشقة المقصودة ، في شقق منطقة زيونة ببغداد ، واعتقلت افراد الشبكة ، وزعيمتهم المدعوة ( نرجس ) ذات ( 43 سنة ) وابنتها ( عهود ) ، و4 من الفتيات ، متلبسين بـ( ممارسة الجنس ) وهم ( سما – 19 سنة ) و ( رضاء – 23 سنة ) و ( مرام – 23 سنة ) و ( داليا – 22 سنة ) “، مؤكدآ بأن ” عناصر الدورية عثرت داخل الشقة على كمية كبيرة من الخمور والمواد المخدرة ، واشرطة أقراص منشطة جنسية ، بالإضافة الى مبالغ مالية ومصوغات الذهبية وهواتف نقالة ( موبايلات ) حديثة ، وقامت بمصادرتها ، كأدلة تدين الشبكة “.
وأوضح ( ق.خ ) بأنه “تم اقتياد المتهمين ( عناصر شبكة الدعارة ، وكل من تم الإمساك به في حالة تلبس داخل الشقة وزعيمة الشبكة ) لمركز الشرطة في قاطع بغداد الجديدة ، قمت بتسليمهم بعد فتح محظر تحقيقي حول الجريمة ، بوجود الشكاوى الكثيرة على ما يزاولونه” ، مبينآ بأن ” احد عناصر شرطة المركز ، الذي تربطني به علاقة شخصية، ابلغني بأن : المدعوة نرجس كانت مرتاحة جدآ ولم تكن مرتبكة او مرتابة مما سيترتب عليها من عقوبات ، وطلبت بأجراء اتصال هاتفي ضروري ، قبل البدأ بالتحقيق “.
وأضاف الضابط بأن ” نرجس اتصلت بشخص وابلغته بما حدث معهم بصورة مستعجلة ، وأنهت المكالمة قائلة : خذ هاتفك ، وحاول لملمة المحضر قبل ان يأتيك الاتصال التالي ، وهو ما اثار غضب الضابط ، معتبرآ كلامها تهديد علني ومحاولة لأغتيال ضابط امن “.
وبين ان ” بعد مدة قليلة ورد اتصال هاتفي من مدير مكتب النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي ، وجرت مكالمة ودية بينهم ، فقد تبين انهم أصدقاء او معرفة “، بحسب المصدر .
وأشار الى ان ” ضابط التحقيق انهى المكالمة وطالب مفوض القلم بأن يمزق المحظر قائلآ امامهم ان : هذه العائلة هي احدى العوائل المهجرة ، التي يتكفل النائب الصيادي برعايتهم وهنالك مجموعة كبيرة من العوائل النازحة تؤكد اعالة الصيادي لهم ، ولا حاجة لمثل هكذا شوشرة ، وامر بأخلاء سبيل كل من امسك به متلبسآ داخل الشقة ، واخذ نرجس وفتياتها الى غرفة الضابط “، مضيفآ بأن ” بعد مدة لم تتجاوز نصف ساعة ، قدمت عجلات مضللة ( حكومية ) عدد 2 ، يعتقد انها من مكتب النائب ، واخذت ( نرجس وعائلتها ) الى محل سكنهم في شقق زيونة / بغداد”