23 ديسمبر، 2024 6:07 ص

العبادي عادة حليمة..

العبادي عادة حليمة..

(نفس الطاسة ونفس الحمام) مثل معروف ينطبق على العبادي كليا، فلليوم لم يقم بخطوة تختلف عن سلفه الذي رحل غير مأسوف عليه، لم نشاهد بل سمعنا خطابات وعبارات( جنجلوتيه) مع انتهائها يصدم الشعب بقرار أو تعيين غريب عجيب غير مبررو يخضع لضوابط الأمس ( تسيوره بليل يم حرامي العصر، ويم العبادي اليوم)، لهذا ( ابشركم خالد العطية، ترشح للحج والعمرة) قد يسأل احد (لان العراقي مكروة يدور بلذاك حب ركي)،ما هي انجازات العطية؟ بماذا يسخر تاريخه بالعملية السياسية (سوى كونه بوق يعزف للأقوى و… زحمه واحد يحجيها)، على أي أساس تم ترشيحة؟ (احلف لاشيء إلا ترضيته وتعويضه لان ما فاز بالانتخابات) ثم (هوه مو من جماعة الشهرستاني (المستخلون)، أليس أمينة بغداد (المكرودة) رشحت من قبل الشهرستاني، لكن جرح الشهرستاني (عميق) ويجب تعويضه.!، من لديه أمل بأن العبادي سوف يقدم أي انجاز للبلد أو للشيعة (خل يغسل ايده بصابون عطور مال شركت الزيوت النباتية)، فقد سلك مسلك صاحبه، كذب وتبرير، والتفاف على الاستحقاقات، وحب الاستحواذ.

(نسيت ابشركم غير حسن الياسري من جماعة اللغافون هم ترشح لهيئة النزاهة!!!) وهو إعلان واضح ورسالة اطمئنان (لحرامي العصر) بأن ملفات الأمس، سوف تغلق للأبد (شنو يعني اكثر من 200 مليار دولار من اموال العراق، امام وحدة الدعوة التي اوصى حرامي العصر بها سلفه)، بهذه الطريقة المخزية يتصرف العبادي مع مواقع الدولة، بلا بحث عن مهنية ولا كفاءة (هسه يكول امينة بغداد عدها دكتوراه) ( عليك الله عينتها لهل السبب مو نحجي..)، وهو صاحب مقترح أن توزع المواقع حسب المكونات وليس الأحزاب، مما يعني أن هذه المناصب سوف لن يتقلدها أي شخص لم يدخل الخضراء حتى لو كان (نبي بالنزاهة والكفاءة والقدرة) فمن يخسر الانتخابات سوف يوضع بمنصب تنفيذي من حصة مكونه، ومن يزاح من منصب يولى آخر ( علمود الراتب والامتيازات) وهو الهدف الأسمى ل (95%) من سكان الخضراء.

( هانسيت هم ابشركم غير عبعوب راح يخلوه بمنصب بمكتب رئيس الوزراء، فد مستشار يعني) وأسباب ذلك عديده منها( قابل يصير واحد من هذا الشعب البأس كما قال مطشر السامرائي، لو يزعل جعب، ويجوز يكاومون عباده مثل ماسوهها ويا شيروان الوائلي، الي خلوه مستشار لرئيس الجمهورية لعدم فوزه

بالانتخابات)، العبادي الذي طالما سمعناه يتحدث (بصراحة)، خذل الشعب، وسيبدأ خطوات سلفه بالتدريج وعود كاذبه، شعارات، صفقات، اولويه لحزبه وقائمته ( حق باطل)، يتحدث عن انجازات وهميه، فأهم الانجازات هي تحرير الأراضي من داعش (وهاي بفضل المرجعية والحشد الشعبي والدعم الايراني) ( صدك شخبار ال50 الف فضائي)( انسدت عيب من حرامي العصر، وحفاظا على وحدة الدعوة، شنو وحدة العراق)، وأيضا النظام الداخلي لمجلس الوزراء، وهذا تم انتهاكه بالتعيينات الأخيرة (ورجعنا شنو هو القانون وركه احنا نكتبها واحنا نمزكها، كما قال المثل الاعلى لحرامي العصر وكما يبدو لللعبادي)، بهذه العقلية تبنى دولة، بالكذب والوعود والانقلاب يمكن أن يستقر بلد، بسيطرة مجموعة خدمتها الصدفه لتستولي على مواقع الدولة، يمكن تجاوز مرحلة كلها فشل بفشل.

أين لجان تغيير القوانين المعطلة لمسيرة الدولة؟ فمازالت الالوف منها (قانون يضرب اخر)، ماذا ينتظر العبادي وحكومته، أين مكافحة الفساد؟ ومازال الفاسدين يتربعون على عرش دوائر الدولة ومن استبدل فقد جيء بمن هو افسد منه، التبريرات الكتل السياسية (الي نفسها عطلت تعيين الوزراء الأمنيين طيلة سنوات أربع، ونفسها عطلت قانون البنى التحتية الذي كان ضربة العمر لحكومة الدعاة ) قال العقلاء سابقا أن الكتل هي نفسها فإذا كان التغيير يعني أن يؤتى برئيس وزراء يتبع نهج سلفه بإلقاء الأخطاء على الكتل (عليش التغيير)، إذا كانت الحكومة لا تستطيع إقناع الكتل بنهجها الإصلاحي (عليمن بعد، خو نخلي رشك رئيس وزراء)، العبادي (صدمتنا) العراق ليس ملك للفاشلين والفاسدين، لديهم( صكوك بالمناصب الحكومية)، لذا فالشعب العراقي (المكروه) يرفض أسلوب التعيينات الأخيرة، وان أجبت (ياشعب يطبه مرض)، فأبشر بمستقبل أسلافك، وبفشلهم وغيابهم عن الساحة وستحتل أسمائهم الصدارة (في مزبلة التاريخ) هم ومن والاهم ومن دعمهم (وحتى ابائهم واجدادهم) ( وانت بكيفك..اطفر النهر مادام ضيك)..