العبادي …خيار العقلاء

تصديه لمنصب رئاسة الوزراء في وقت كان المالكي قاب قوسين او ادنى منها ولو ظفر بها لأهلك الحرث والنسل .
انقذ العراق من محنة اقتصادية قد لا يستعيد العراق عافيته منها لعشرات السنين .
استثمر الشجاعة المعهودة لقوانا الامنية فحرر الارض العراقية من دنس الارهاب .
استطاع وبحكمة ان يُخلّص العراق من حرب طاحنة ودماء كالأنهار في موضوع كركوك .
يتمتع بمقبولية لدى الدول المؤثرة في الساحة العراقية وبدون استثناء .
تعامل مع الملف السوري والملفات التي اريد توريط العراق بها بحكمة يشهد له العدو قبل الصديق .
حافظ على التوازن وعدم خلق الازمات مع كافة الاطراف السياسية في الساحة العراقية .
في اكثر من موقف ذكره السيد مقتدى الصدر واثنى على خطواته والعراقيين جميعا يعرفون ماذا يعني تأييد مقتدى الصدر .
تعامل مع المظاهرات التي اخرجها التيار الصدري او الجهات الاخرى بطريقة حضارية ولو كان غيره في موقع المسؤولية لحدث ما لا يحمد عقباه .
لم يسجل عليه انه تصرف كمدير مكتب سياسي لحزب فعال في الساحة .