22 أبريل، 2024 9:19 م
Search
Close this search box.

العبادي بين إنذار المرجعية ومظاهرات الشعب..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

التماسك وقوة التلاحم, الذي يربط الشعب بالمرجعية, وصبرهم لمنح الوقت الكافي, للحكومات السابقة التي فشلت, والحكومة اللاحقة لإعادة النظر بسياستها, و إصلاح  الأوضاع, إلا أن الصبر قد نفذ, وتم إطلاق صرخة الشعب بالحق, و توجيه إنذار للحكومة, من الشعب والمرجعية لتقديم المفسدين والفاشلين للمحاكمة والإقتصاص منهم لعبثهم بمقدرات الشعب .
    يمر البلد بظروف صعبة وأزمات, أثرت على حياة المواطنين المعيشية و الإجتماعية, وسط تحول الإرهاب  بإستخدام سياسة جديدة, لخلق فجوة بين الشعب وقيادته الدينية, المتمثلة بالمرجعية, وبين أطيافه الأخرى, لإشغال الشعب في الداخل, لخلق الأزمات, وخطف النصر, لغرض إفلاته من قبضة أبناء العراق, في المنطقة الغربية وساحات القتال, لتحرير العراق .
   طالبت المرجعية الدينية العليا, رئيس وزراء العراق السيد العبادي, بإتخاذ قرارات صارمة, لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة, والضرب بيد من حديد, لمحاسبة كل من عبث بأمن البلد, أو أفسد وسرق أموال الشعب, وتقديمهم للمحاكمة العادلة .
    إسراع الحكومة وجديتها لمكافحة الفساد, وإجراء خطة شاملة لإصلاح البلد, وتقديم المتورطين والمفسدين, والعابثين بأمن البلد للعدالة, لمجازاتهم جراء أعمالهم, لتحقيق العدالة .
    إنطلاق المظاهرات, عبرت عن صرخة الشعب, من سوء أختياره لممثلين عنه في السلطة, ويجب أن يتحمل سوء الإختيار,  ولكي لا يتكرر الإصطدام بالحجر مرة أخرى, وستكون له نظره مختلفة عن سابقتها, في الإنتخابات القادمة,  لأن الإختيار الغير مدروس, يعود بنتائج خاطئة, تؤثر على الجميع, وأن كانت شخصية .
    إتحاد الشعب والمرجعية مع حكومة العبادي, يعد إنتصار على الإرهاب الداخلي, و إصلاح الأوضاع في العراق, وقطع الأيادي التي تعبث بمقدرات الشعب, نصرا يعزز الإنتصار في جبهات القتال, لأبناء الحشد الشعبي, والقوات المسلحة .
     العراقيون يترقبون .. بفارغ الصبر وتمر الساعات والأيام عسيرة عليهم, هل ينصفهم رئيس الوزراء ؟ أو ينصاع لرغبات كتلته وحزبه, ويتستر على المفسدين؟ ويستمر الحال على ما هو عليه, بمعاناة العراقيين ؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب