23 ديسمبر، 2024 4:01 م

يواجه السيد حيدر العبادي مفترق طرق اما السير في طريق استئصال الفساد والفاسدين والانتماء الى الحشود المليونية لتنفيذ كل الشعارات واصلاح ما خربه سراق المال العام على مدى العشر سنوات التي مضت والكشف عن كل من سلم الموصل والرمادي الى عصابات داعش ومن يسير بظلهم

 السيد رئيس الوزراء العراقي
ان التفويض الذي تسلمته من الشعب كافي لان تنفذ جميع الاصلاحات والابتعاد عن الحزبية والمحاصصة المقيتة .. والغاء لجنة النزاهة التي نامت على كل الملفات الفساد ..وتشكيل محكمة الشعب من قضاة لا ينتمون الى اي جهة سياسية او طائفية او اثنية كانت ، وانما يكون انتمائهم للعراق ولا تستمع الى المجلس الذي لم يقدم شيء للشعب مجلس البرلمان الذي لم ترفع يده طيلة عشر سنوات سوى فقط من سمعوا هدير الشعب الذي دوى في ارجاء العراق بل و المعمورة 

هذا الصوت الذي امتزج بدم الشهداء والفقراء والمثقفين والعاطلين والمظلومين
هل هذا يكفي يا سيادة رئيس الوزراء لكي تقوم بالواجب الوطني اتجاه الشعب الذي خولك بالجهاد الاكبر لمحاربة اعداء العراق الذين عاثوا بالعراق فسادا توكل على الله اولا والشعب الذي وضعك في مقدمتهم
او السير في طريق من سبقك لا سمح الله هنا سوف ينقلب عليك الشعب ويضعوك بجنب من اساء للعراق وشعبه وتعرف ان هذا الطريق سوف يدونه التاريخ في صفحاته التي تتضمن المنافقين والمبتزين والفاسدين وسياسي الزمن الاغبر وتلبس جلباب الاحزاب الدينية هذا مرفوض جماهيريا لذلك عليك ان تنتفض ولا تسمح للذين يريدون يضعوك في خانتهم الفاسدة
اليوم انت ابن الشعب ومنهم ولا عليهم كما فعل قبلك الأمانة منوطه بك اليوم انهض واكمل المسيرة ولا تتراجع اختار الخيريين والكفاءات والنزيهين واصحاب الخبرة في مؤسسات الدولة وبحث عن القضاة الذين ابعدوا من المحاكم العراقية واجتث المرتشيين في القضاء العراقي ولا تتراجع عن قول الحق وضرب بيد من حديد كل من يريد ان يعرقل مسيرتك الإصلاحية

فالشعب معك ولامجال للتراجع