7 أبريل، 2024 12:30 م
Search
Close this search box.

العبادي .. الى أين يسير بالعراق ..!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم يعرف العراقيين بعد عام ٢٠٠٣ فترة هدوء سياسي وصمت طائفي واستقرار امني ، كالفترة الحالية .. ولكن من كان وراء ذلك ..
يجمع اغلب السياسيين والاعلامين والنخب الجماهيرية ان لاداء اي قائد تاثير على الدولة وتوجهاتها ..
فاذا كان القائد على غرار محتال الظهر تجد التختدقات الطائفية والازمات والفوضى السياسية والاحتراب القومي ناهيك عن شيوع ظاهر التصعيد الاعلامي الذي ينسحب الى الشارع بسهولة..
بل وحتى اداء الموؤسسة الامنية والعسكرية يتاثر بتوجهات القائد ..
فاذا كانت خطاب القائد طائفي فان سلوكيات المجتمع ستكون هكذا واداء المؤسسة العسكرية سيكون مختلا ايضا مما ينجم عنه مشاكل امنية يذهب في الابرياء..
اما اذا كان القائد ، هادء،متزن،وطني فسيتغير الحال ،فالجماهير تنظر اليه الى انه اباً للجميع ، لا يفرق بين سنته وشيعته كرده ومسيحيه تركمانه وازيديه..
اجتمعت خصال عدة في شخصية الدكتور حيدر العبادي منها وطنيته ونزاهته وحرصه الى ان يكون اباً للعراقيين .. فتغير المشهد في العراق من ضعيف تسيل فيه الدماء تصدح فيه الحناجر الطائفية وينخر جسده العراق ..
الى عراق قوي ينظر اليه العالم على انه قصة نجاح ..
ان شعور المكونات في العراق على ان ابو يسر وطني يعمل للصالح العام خلق اجواء ملائمة للعمل الامني والسياسب وبالتالي فان حالة الاستقرار الامني والازدهاو السياسي لم تأتي عن فراغ وانما كانت نتيجة لعمل حقيقي انجزه العبادي ..
عمل العبادي بذكاء سياسي وباخلاق الفرسان وتعامل مع الجميع بناءً على المواطنة وليس على اساس انتماءه المذهبي ..
سنقولها للتاريخ ..
ابو يسر فارس يمتطي جواده من اجل الوطن ومحاربة الفاسدين ..
ألا تتدبرون كيف تمت مطاردة عبد الفلاح السوداني والقبض عليه..
انها مؤشر على جدية السلطة التنفذية التي يقودها العبادي في اعاده حقوق الشعب التي نهبها الفاسدين..
الرجل يسير بالبلد في الطريق الصحيح بعد ان وضعه في الاطار الصحيح ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب