20 مايو، 2024 6:16 ص
Search
Close this search box.

العالم يعيش بين الزلزال الطبيعي والزلزال الدولي…..

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا اعرف من اين أبدأ.. واين اضع النقاط فوق سطور النهاية وقد انهالت علينا الزلازل في هذه الأيام منها الزلزال الذي ترك خلفه كوارث وضحايا في تركيا وسوريا واليابان وغيرها من الدول.. ومع هذا الزلزال كثرت الاقاويل في الوسائل الاعلامية واللقاءات مع المنجمين وتعليمات خبراء الانواء الجوية والتقارير التي تتكلم عن سبب هذه الزلازل الطبيعية فقسم من يقول ان اسبابها هو مخزون المياه في السدود الكبيرة بينما يعلل رجال العلم عكس ذلك وهم يعطون السدود وخزينها المائي شهادة البراءة من الزلازل والمؤكد لديهم علمياً وحسب النتائج المعلنة لذوي الاختصاص في علوم الارض من الجيولوجيين ان الزلزال هو اهتزاز عنيف ومفاجئ للأرض ناجم عن الحركة بين الصفائح التكتونية الموجودة على طول خط الصدع في قشرة الأرض. ويمكن أن تؤدي الزلازل إلى اهتزاز الأرض وتسييل التربة والانهيارات الأرضية والتشققات والانهيارات الثلجية وربما تتسب بالحرائق ايضا اضافة الى حدوث احياناً أمواج التسونامي اذا كانت هذه قد تصدعت تحت المحيطات والبحار وبعد كل زلزال وحسب قوته نجد انهيار الابنية والمصانع مخلفةً وراءها خسائر بشرية ومادية
واحيانا تسبب كوارث كبيرة تقف كل امكانيات الدول التي تحصل فيها عاجزة عن معالجة الامر..
ان المتابع للأحداث اليوم تراوده الكثير من الشكوك والمخاوف من ان هذه الزلازل هي نتاج بشري ربما تحدث عن طريق تجارب نووية تحت الارض وداخل اعماق البحار والمحيطات وهي من صناعة الانسان نفسه اسوةً بما حصل في مختبرات الدول الكبرى التي قامت بصناعة فيروس كوفيد 19 او ما يسمى بكورونا وتصديره للعالم وبعد مدة زمنية قاموا بإيجاد اللقاح الخاص به وبيعه الى الدول الاخرى بأثمان باهظة هم يقومون بتحديدها…
لقد اصبحنا نخاف اليوم على انفسنا من التطور العلمي الرهيب الذي تمتلكه الدول الكبرى والتي ما زالت تراودها نفسها في السوء من خلال تجاربها على بني البشر دون رادع او خوف من شيء…
ان التهديد العالمي اليوم للبيئة وتهديد البشر لبني البشر من باب قويً وضعيف اصبح يضع كل الشعوب التي تعيش على هذه المرة الأرضية بقلق تام وخوف من مفاجأة تترك خلفها كوارث وزلازل وفيروسات وربما مصائب لم نسمع بها بعد…….
ان المجتمع الدولي اليوم مطالب بأكمله بان يقفوا وقفة انسانية صحيحه للحفاظ اولا على البيئة ومنع كل التجارب النووية بكل مسمياتها ومفرداتها وكذلك القيام بتجريم كل من يقوم بصناعة مواد قاتله ومبيدة للإنسانية وعلينا جميعاً نبذ العنف بكل مسمياته ونشر روح السلم بين ابناء كل شعوب المجتمع الدولي… وان نبتعد من خطورة ما نقوم به وان تتعاون كل دول العالم لتلافي ذلك وكذلك ان يقف الجميع لمساعدة الدول التي تحدث فيها الزلازل الطبيعية واستخدام كل المعدات والامكانيات الموجودة وخاصة ما تملكه الدول الغنية….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب