23 ديسمبر، 2024 1:18 م

العالم مسؤول عن تدمير العراق ومطالب بأيجاد الحل

العالم مسؤول عن تدمير العراق ومطالب بأيجاد الحل

بعد ما يقارب الثلاثة عشر عاماً من الاحتلال الاميركي المجرم والوضع في العراق من سيء الى اسوء تم تخريب كل شيء ابادوا الزرع والضرع اجتمع العالم كله على تدمير وطناً وشعباً , اميركا دولة سادية بالاجرام مجبولة على ذلك والتاريخ القريب المعاش يشهد على جرائمها في العالم . اعتمدت اميركا على عميل جديد صهيوني فاق الصهاينة في صهيونيتهم يحسن التدبير في تدمير الاسلام والعرب يغني اميركا واسرائيل عن التدخل المباشر في التخريب والابادة , ايران الدولة التي لا تمت الى الاسلام كقيادات دينية بشيء على الاطلاق وليس لها علاقة بالمسلمين , دول الشر الثلاثة هذه تريد نشر الخراب في كل الدول العربية المحيطة بأسرائيل وما تليها ونشر الخراب ايضاً في تركيا , ايران اللاعب الاساسي والرئيسي في التخريب والعراق وسوريا واليمن نموذجاً , لماذا اميركا لا تمنع الطيران السوري من قتل المدنيين السوريين وتدمير بنيتهم التحتية لماذا فرضت منع الطيران العراقي المدني والعسكري على خطوط الطول والعرض وكذلك ما فرضته على ليبيا . وزير الدفاع الاميركي كارتر يقول ان ايران وداعش هما العدوّان الاخطر ويقول ان في حالة الاعتدء على اي من الاصدقاء من قبلهم ستتدخل اميركا عسكرياً ويؤكد على الممرات المائية المهم الممرات المائية لنقل البترول مصلحة خاصة وليس حباً بالاصدقاء ويعلن بأن اميركا ستزوّد اسرائيل بأحدث الطائرات , لا ادري يخشون على اسرائيل مِن مَن  سوريا والعراق في خراب دائم ومصر تحت سيطرة اميركا وفي حالة احتدام شعبي ينذر بخطر كبير والسعودية في اليمن ” وِردت ومحلت ومطلعها يم الله ” وليبيا على فوهة بركان فمن ماذا يخشون على اسرائيل هل من ايران التي تقاتل عن اسرائيل بالنيابة الدول العربية والاسلامية وتحفض المصالح الاميركية في العراق وغيره . اميركا وايران هم من خلق داعش بمعونة عملائهم النظامين العراقي والسوري , خلقتها اميركا لتوهم العالم بأنها تقاتل عدو ارهابي اسلامي وهل الخمينية لم تكن ارهابية ماذا يعني ” تصدير الثورة ” ثورة التخريب ليس الا , داعش شبيهة بالخمينية بل هي ابنتها اللقيطة ابنة البغايا , دمروا العراق لأن العراق خارج عن سيطرتهم وامتلك امكانيات التطور والبناء وكان جاداً في تحرير القدس لا كما تدعي زوراً ايران , الم يكن شعار دولة الملالي ” طريق تحرير القدس يمر عبر كربلاء ” ها هي كربلاء تحت اقدامكم وسوريا ايضاً ما المانع من التوجه لتحرير القدس ,  “داعش هي المانع واحدة من اسباب صناعتها هو هذا” حتى تبررون عدم صدقيتكم امام شعبكم والمسلمين . اثناء الحرب العراقية الايرانية القادسية الثانية طلب الرئيس الراحل صدام حسين من ايران ودعاها لمقاتلة اسرائيل سويتاً بدل الاقتتال مع بعضهما رفضت ايران العرض وهذا متوقع وغير مستغرب لو عملت ايران مع دول المنطقة وتوحدت الجهود لمقاتلة اسرائيل لكان الافضل للجميع وتحت راية الاسلام لكن العكس هو الوارد وايضاً تحت نفس الراية , حاربوا العراق لأنه يناصر الشعب الفلسطيني ويقف بحزم الى جانب الدول العربية ضد من يعتدي عليها . تعلم الامم المتحدة ومجلس الامن بأن النظام السوري والايراني وحزب الله اللبناني لا يتجاوبون ولا يحترمون كل قراراتهم ومحاولاتهم في التوصل الى حل لأنهاء مايجري من اجرام من قبل هؤلاء ضد المدنيين السوريين وغير راغبين بأيجاد حل للمجازر التي يقوم بها النظام السوري والايراني و حزب الله خدمة لأسرائيل وامريكا . من المعروف عن الاستعمار بشكل عام والاستعمار الانكليزي الامريكي بشكل خاص العمل على صنع المشاكل في المناطق التي يسيطرون عليها , علاوة على هذا سهلوا سيطرة ايران وتدخلها في الدول العربية وتنفيذ ابرز مبادئ الحالة الخمينية بأبادة اهل السنة والجماعة خدمة مشتركة لتدمير الاسلام من قبل اميركا واسرائيل وايران . حالياً اليد الاقوى بيد اميركا واسرائيل لتنفيذ هذا الامر المهم هي ايران بنظامها الحالي  فخلقوا داعش ويعملون على نشرها في كل العالم الاسلامي السني الذي يشكل الاغلبية المطلقة للمسلمين لغرض التخريب والابادة , على العالم ان يكون جاداً في ايجاد حل لما يجري في العراق من تخريب وتدمير , كل الدول التي شاركت في العدوان على العراق وعلى رأسها اميركا ودول الخليج عليها مسؤولية ذلك لأنهم سبب هذا الخراب الدامي ومستمرين فيه في العراق وغيره من بلدان العرب مثل سوريا ولبنان واليمن وليبيا , على العالم من خلال الامم المتحدة ومجلس الامن ايجاد حل جذري للخراب الذي افتعلوه في العراق وفرض نظام مسالم وآمن يتماشى وحاجة الشعب العراقي بمختلف اشكاله الدينية والمذهبية والقومية , نظام الدولة العلمانية الذي كان سائداً قبل الاحتلال منذ 1921 وابعاد الدين عن السياسة واجبار الحكومة العراقية على تشريع قوانين تمنع ممارسة الطائفية ومحاسبة من يمارسها ويتعامل بها ومنع ايران كأداة جرمية في العراق وغيره.