أن ألمعرفة هي ألأساس في تطوير ألفكر وتنشئة ألعقول .أن معوقات ألتفكير ألموضوعي للأنسان ألعربي هي : 1-أتباع ألظن وألهوى.2ألمبالغة في ألمدح وألقدح.3-ألموقف ألشخصي ألمسبق.4-ألتعميم غير ألصحيح للواقع.5-ألتعصب لدولة ؛ألحاكم ؛ألحزب ؛ألمذهب.6- تقبل ألأفكار دون نقد .7-أزدواجية في ألمعايير.8-تقديم ألأشخاص على ألمنهج . 9-ألأستجابة لضعط ألجماهير.10- قلة ألمعلومات . حكمة تقول {لايبلغ ألعداء من جاهل مايبلغ ألجاهل من نفسه}وفي مكان أخر يقول ألشاعر{ ألرأي قبل شجاعة ألشجعان هو أول وهي ألمحل ألثاني ؛ ولربما طعن ألفتى أقرانه بالرأي قبل تطاعن ألأقران!!.مجنون كان في ألمسجد؛فقالوا أتركوا ألمجنون ليخطب ؟خطب ألمجنون قائلا !!ألحمد لله ألذي خلقكم من أثنين ؛وقسمكم قسمين ؛فجعل منكم أغنياء لتشكروا ؛وجعل منكم فقراء لتصبروا ؛فلا غنيكم شكر ولا فقيركم صبر!!لعنكم ألله جميعا ؛قوموا ألى صلاتكم ؟؟ألشاعر يقول!! ناموا ولاتستيقضوا مافاز ألا ألنوم ؛وتثبتوا في جهلكم فالشر أن تتعلموا ؟؟.ألتدمير ألذاتي ألذي يحصل في ألعالم ألعربي هو نتيجة للتربية ألمجتمعية ألمتخلفة وألقيادات ألفاسدة ألجاهلة ألفاقدة للأهلية ؛وألقدرة على دراسة ألواقع ألقائم وألبناء عليه ؛لتحويل ألأخطاء ألكارثية ألتي عشناها عبر ألعصور من ألتدمير ألى ألبناء وألتعمير ؛كما تفعل دول ألعالم ألأخرى؟؟.يقول ألشاعر!!لايصلح ألقوم فوضى لاسراة لهم ولاسراة لهم أذا جهالهم سادوا؟؟ تبقى ألأمور لأهل ألرأي ماصلحت فأن تولت فبالجهال تنقاد؟؟.ألبيت لايبنى ألا على عمد ولا عماد أذا لم ترسي أوتاد .أحد ألحكماء يقول!! {ألبديات ألخاطئة لايمكن أن تؤدي ألى نتائج صحيحة؟؟. ألتكرار يعلم ألحمار؛ومن لايقرأ تاريخه لايستحق ألحياة .أنظروا لما يحدث في عالمنا ألعربي من قتل ودمار ؛وزحف حكامنا على بطونهم ألى أمريكا وألغرب وأسرائيل طالبين ألحماية ؛فكما فعل ملوك ألطوائف بالتعاون مع ألأفرنجة في حروبهم ألبينية وضياع ألأندلس ؛ فأن حكام ومشايخ ألدول ألعربية ؛يطالبون ألحماية وألدعم من قبل أسرائيل وألغرب لتدمير ماتبقى من ألدول ألعربية وألأسلامية في ألمنطقة؟؟ ؛على مبدأ ألأمارة ولو على حجارة ؛للبقاء على كراسيهم؟؟.محمد بن سلمان ؛يقول يحق لليهود أن يقيموا دولتهم في فلسطين ؛ولكنه لم يدعم أهل ألأرض ألمغتصبة بأقامة دولتهم وعودة ألمهجرين قصرا أليها؛منذ أكثر من سبعون عاما؟؟.أن ألحاكم ألطاغية ؛يبدأ مسيرته كالثعلب وعندما يستقر ألأمر ينقلب ألى ذئب وينتهي بموتته ككلب؛صدام حسين مثالا؟؟.ألمفترض أن ألجماعات ألجهادية؟؟تنشر ألدين وحماية ألعباد ؛ولكن ألذي نراه على أرض ألواقع ؛مختلف تماما؛فهو تسخيف ألدين وتحويله ألى أداة للذبح وألأغتصاب ؛وألمضحك ألمبكي ؛أنهم يتعاونون مع ألكفار ؛حسب شعاراتهم ؛بدلا من ألوقوف في وجوههم ؛ومنعهم من أحتلال ألأراضي ألعربية وسرقة ثرواتها . فالدول ألغربية أصبحت صديقة ؛وألدول ألأسلامية عدوة؟؟؛فمن يطالب بحقوقه ألمشروعة أرهابي ؛ومن يقف ألى جانب ألصهاينة مجاهد؟؟. ألقصة ألتراثية ألتالية ؛ربما توضح وضع أمتنا ألعربية ؛مر ملك مع وزيره على بيت أحد ألحطابين ؛فسأله لماذا لم تخرج لجمع ألحطب ؛فأجابه: لأن هذا أليوم سيكون ممطر ؛فكيف عرفت؟ ؛فقال أنظر ألى أذني ألحمار ؛فأذا كانت واقفة لا أذهب ؛لأنها ترى على أن ذلك أليوم ممطر؟وعندما تكون خافظة ؛يعني أنها مشمسة ؛عزل وزيره وعين ألحمار مستشار له؟؟ولذلك نرى أن معظم ألمناصب ألرفيعة في ألعالم ألعربي يتربع عليها ألحمير من قادتنا وزعمائنا ووزرائنا ووعاظ سلاطيننا وأولياء أمورنا حفظهم ألله ورعاهم؟
