23 ديسمبر، 2024 12:56 م

الظَّلام البهيم؛ المَرجِع تكلَّم لأراك!

الظَّلام البهيم؛ المَرجِع تكلَّم لأراك!

استغاثة عجالة.. لفظ الجَّلالة في عَلميّ الهلال العراق وإيران، يحتضن الصَّليب على عقيدة قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (سورة النساء 157). «أمين معلوف»، فائز بجائزة غونكور Goncourt على مُنجَزه “ صخرة طانيوس ” بخلطه السَّرد على نهج أجمل الشِّعر أكذبه، ببعض الحقيقة. الشّاعِرة كاتبة سيناريوهات ومُخرجة، عضو الحزب الشُّيوعيّ الفرنسيّ، الفرنسية Marguerite Duras، حائزة جائزة Goncourt عام 1984م. وُلدت في 4/4/ 1914م لأبوين فرنسيين في الهند الصّينيّة، مدينة هوشي منه فيتنام. عادت إلى باريس بعد هزيمة فرنسا، ولاحقاً أميركا. مُنجزها: فيلمها الرُّومانسي “ هيروشيما حُبّي Hiroshima mon amour ” إنتاج Argos Films عُمره 60 عاماً، يعود إلى عام 1959م، وسيرتها الذاتيّة مُؤطَّرة بخيال بعُنوان “ العاشق ”؛ فتاة عاديّة في الخامسة عشرة مِن المُستعمِر وفيتنامي ثريّ في السّابعة والعشرين، والأبوان الفرنسيّان ضدّ علاقتهما. الصَّحافيّ الأميركي Thomas Myhre، في كتابه بعُنوان “ جواسيس المافيا… قصّة المُخابرات الأميركيّة CIA والعصابات وجون كيندي وكاسترو ” حيال الخيال والرَّئيس الأميركيّ جون كيندي، ومُدير مخابراته ألان دالاس، وشدَّة إعجابهما بروايات «جيمس بوند»، خيال “ حبور روحي ” حميد لصالح MBS خليط بخبث الأميركيّ القبيح The Ugly American السّمسار السّاخر Trump مِن بداوة بترودولار آل سَعود في “ لُعبة العروش Game of Thrones ”. شهادة شاعِر الشّارع مجروحة كشهادة مُعلّم الصّبيان ومَشورة النسوان في كُلِّ أوان!. إنه الظَّلام البهيم؛ المَرجِع تكلَّم لأراك!.