أقسى ما يمكن أن يواجهه المرء من محنٍ وابتلاءاتٍ أن يتهم وهو بريء أو يظلم دون سببٍ أو تلقى عليهم التهم، ويقع عليه الظلم، ويدرك من حوله ببرائته ، ثم لا يجد من ينصره ويقف إلى جانبه، هكذا الظلم التي وقع على الطوائف الصغيرة في العراق. شيعه ومسيح ويزيدين بالموصل من وحوش تم تدريسهم وهم اطفال على الكره والبغض والظلم والقتل في مدارس الدين بالخليج.
مثل ماكتب الزميل احمد الصراف // القبس الكويتية
باختصار، نحن جميعا «داعش»، نحن الذين خلقناها وصنعناها وربيناها وعلمناها وجندناها وشحناها وعبأناها ثم وقفنا حيارى أمام أهوالها التي صنعناها بأيدينا!
وكتب الزميل سعد بن طفلة، قائلا: إن «داعش» تعلمت في مدارسنا وصلّت في مساجدنا، واستمعت لإعلامنا، وتسمّرت أمام فضائياتنا، وأنصتت لمنابرنا، ونهلت من كتبنا، وأصغت لمراجعنا، وأطاعوا أمراءهم بيننا، واتبعوا فتاوى من لدنا. هذه الحقيقة التي لا نستطيع إنكارها، وهي لم تأت من كوكب آخر، ولا هي بخريجة مدارس الغرب الكافر أو الشرق الغابر،
ناتي الى منهج السلف الصالح
1/ ضرب الأمويون الكعبة الشريفة بالمنجنيق مرّتين واحرقوها خلال حكمهم الجائر، تارةً في زمن يزيد بن معاوية وذلك بقيادة الحصين بن النمير، وأخرى في زمن عبد الملك بن مروان. بقيادة الحجّاج بن يوسف الثقفي
2/ ﺃﻥّ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ الخليفة ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ /ع / ﻭ ﻗﻄﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺣﺸﺎﺀﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ” ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ “، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ .
3/ وان ﻣﻦ ﻗﺘﻞ على ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ / ع/ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻛﻊ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ. بﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﻮﻓﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻃﻌﻨﻪ ﻟﻪ ” ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ “، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻢّ ﺭﺳﻮﻝ الله صل الله عليه واله وسلم. ﻭﺻﻬﺮﻩ ﻭواحدا من البشرين بالجنة
ياشيوخ الموصل العرب أى مرؤة. واي شجاعة وانتم. تتفرجون. على قتل أو حرق او تفجير قبور الأنبياء. والادباء. والرموز الدينية وسبى نساء. من اليزيدية والمسيح والشيعة داخل محافظتكم. على مسمع ومرئ من ولاة الأمر منكم وانتم غير قادرين على طرد الغزاة. وتحرير محافظتكم من هولاء الغرباء المتوحشين . الذين يعبثون في كل شيئ ايها الشيوخ حرروا مناطقكم انتم أهلا لها من الغرباء حاسبو شيوخ الفتنة والدولار القابعون في فنادق عمان هم المسببون لهذه الفتنة. والله ناصركم وسوف يكتب لكم التاريخ بأحرف من نور.