الناس غاضبون من الخوف والظلام في بلادي
الصورة أمامي بمشاعر متحجرة ، علينا مواصلة السير دون معرفة الوجهة في صراع المصالح والظل ! لقد نجحت الكراهية وضاع الحب والسلام في مواجهة حزينة خبرناها بمختلف جزئياتها .
كان الحكم الديمقراطي التعددي حلمنا في فترة 19 عشر عاما عشناها معا لنرى من خلالها او بعدها النورالذي لم يَطلْ على بلد بات واضحا مقيد بتبعية الثنائي من بعض ما وراء الحدود وما جسده الفساد من خطر داهم وهم كبير في قيد اكبر، وهذه المدة القصيرة في عمر الشعوب الظالمة علينا كمواطنين حملنا الآمال فيها لطي صفحة المآسي وما مر بنا من دمار ، وكان تفسيرها ( المدة ) وجوابها تقاسم السلطة كما يحلو لهم ! والثابت للعواصف على وحدة أرضه تعرض الى انهيار إقتصادي ، قتال دموي، وواجه التطرف الوهابي والداعشي الاعمى في ظل صراعات اقليمية تدار على ارضنا أفقدتنا الكثيرمن الضحايا والأنفس البريئة . ودعك عن الحرية وهي ضالتنا منذ زمن قصي امام حاملي العصي والاسلحة البيضاء من الذين تختلف معهم حتى اصبحت لقمة العيش وحرية المعتقد والمعرفة والأمان تسير في طريق صعب وقاسي.
التظاهرات المتشظية الحماس تعم بظلامها الشوارع وغير واضحة المعالم ، بعضها عرض المهدئات ولم يتم المهمة التي ينادي بها التي لاتغني ولا تفرح اساسا المواطن الجائع ، فالنزاع قائم بين مروجيها وصل الى حافة القتال وهي جزء من الواقع الجديد لشباب عاطل غير متعلم فرح بالتكتك .
عندما تجولت بين خيم الخوف والجريمة في ساحة التحريراقتربت من دائرة الخطر ، ودخل في روعي شعور الغدر يترقبني ولكل من يفكربالوطن والديار، وفعلا غٌيب الكثير من الاوفياء وأسكتت اصوات من يحب ويدافع عن القيم والوطن من عصابات مشردة متشددة من عينة الارهاب والوصولين .
احدى ملامح الخوف الأخرى في الخروج من المشهد المربك للازمة الاقتصادية التي تعصف في الوطن والمواطن لم تجد حلا ولم تكن هنالك خطط لمواجهة الواقع المضطرب وخاصة غياب المعالجة لاحدى المشاكل المستعصية الكهرباء التي مرعليها تسعة عشر عاما بصرف مبالغ خيالية ولا زالت تحمل في ثناياها الرديء والاردء في اسوء مرحلة مرت بنا .
يمر علينا الوقت وعلى امتداده لم نشهد اخبار طيبة وحل لهموم مشتركة غير قصص وحكايات الاصلاح المنتفخة ، لا تنبت في أرض ولا تورق في شجر.