22 نوفمبر، 2024 3:56 م
Search
Close this search box.

الظاهرة السيئة تنتشر بلا حدود

الظاهرة السيئة تنتشر بلا حدود

كل مجتمع في الكوكب الأرضي المتلاطم بالأحداث والحروب والأمراض, له عاداته وتقاليده, سواء منها الموروثة أم المكتسبة , أما الظاهرة السيئة جدا والتي إنتشرت في مناطقنا ومجتمعنا وغزت الأسواق والمناطق الترفيهية و(المولات ) أو محلات التسوق , والمستشفيات وحتى في مراجعة الدوائر الرسمية أحياناً , شباب بعمر الورد يرتدون “نصف شورت ” فوق الركبة بـ “شبرين ” خصص للمنزل وليس للشارع والنزهة , تظهر فيه مفاتن الشاب” الأفخاذ ” والمنظر المقزز (الأمامي والخلفي ) مع وجود عوائل ونساء تخجل أو “تستحي ” من ظهور تلك ” العورات ” الغير لائقة بالمرّة , وللنظر الإنسان لما ينظره غيره لتلك المظاهر وفكر جلياً بآداب الشارع وأخلاقه وأنه ملك للجميع وليس ملكاً لأحد , تلك الشورتات الأجنبية الصنع التي إستوردها التجار من بقايا ” بالات ” وفضلات الغرب التي تتلوث بعضها بفايروس لمرض معد أو ماشابه ذلك , في كل الاحوال خصصت للنوم أو العمل داخل البيت بين الاهل , ومن مبدأ ” الشكل يتبع المضمون ” ..يأتي إختيار الملابس وفق المناسبة المعينة , فمثلا ملابس الاحزان ومجالس الموتى تختلف عن ملابس الاحتفالات والاعراس وأعياد الميلاد أو السهرات الليلية وملابس الرياضة واللياقة تختلف هي الأخرى عن سابقاتها , أما الشارع فهو مقياس الذوق العام والتربية والأخلاق والسلوك والعادات , كيف ترضى لك نفسك بهذا اللبس أيها الشاب الذي يحتاجك وطنك في التفكير والبناء , وربما ان تكون أنت القدوة لغيرك من أقرانك ومحبيك ولكي ينظر لك المجتمع بعين ثاقبة من إحترام وإجلال , لا بمنظار التخنث والميوعة والانحطاط , رحم الله “الدشداشة والبجامة” ورحم الله أهلنا الطيبين في دروس التربية والاخلاق والذوق العام حينما رددوا” إكل ما يعجبك وإلبس ما يعجب الناس “

أحدث المقالات