26 نوفمبر، 2024 12:21 م
Search
Close this search box.

الطيار الاردني معاذ الكسابنه والعراقيين

الطيار الاردني معاذ الكسابنه والعراقيين

( وجه نظري )
دائماً مانبحث عن سبب لنتشاجر ونتراشق بالالفاظ فيما بيننا وللأسف أقولها اليوم وجدنا حرق الطيار الشهيد معاذ من قبل تنظيم داعش سبباً للخصام والتناحر فيما بيننا كعراقيين وطال السب والشتم الاردنيين والعرب فذاك أعتبر كل الاردنيين كانوا يناصرون داعش قبل حرق الطيار فالحُكم بصيغه الجمع خطأ ، 
ونال الفنان كاظم الساهرنصيباً من هذاالتراشق اللفظي وتم التشكيك بوطنيه لانه نعى الشهيد الطيار على صفحته ، واغلب العراقيين يقولون لماذا هذه الهاله الاعلاميه بينما يتجاهلون شهدائنا الذين يستشهدون كل يوم ولنا الحق في هذا السؤال .
أقولها بكل حياديه ، أن الشهداء في كل بلد هنا وهناك الى جنات الخلد ويرحمهم الله سبحانه وتعالى برحمته الواسعه ويسكنهم فسيح جناته ولافرق بينهم ، ولكن الطريقه البشعه التي تم بها حرق الطيار الاردني الشهيد وتصويره من قبل هذا التنظيم المعادي للاسلام لغرض بث الرعب في النفوس ادى الى هذه الضجه الاعلاميه وردود الافعال الدوليه ، ولكن علينا كعراقيين قبل مانرمي بسهامنا على الغير أن نلاحظ رد فعل حكومه الاردن على شهيد واحد ورد فعل حكومتناعلى الاف الشهداء فيتضح لنا ان الدم العراقي أصبح رخيصاً  . وماعلينا الا أن نقرأ سوره الفاتحه على كل الشهداء في كل بقاع الارض .

أحدث المقالات