ان كنت تدري فهي مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم واكبر طبعنا امة اقراء اننا لانقراء واصبحت القراءة مجرده من معناها بلا تدبر هدف دنيوي للوصول الي المنافع والمناصب وليست غاية للتطور والبناء والتقدم والثقافة والتعلم و التاريخ وما فيه مجرد قصص نتسلي فيها في مجالسنا المضحك المبكي ان العراقيين تطبعوا علي فلسفة الحكومات بعد تغيير النظام الملكي علي المكارم والهبات والمساعدات زيادة في الحصة التمونية اكساء شارع وفتح متنزه يترك ويهمل وراضين في مستشفيات حكومية يقوم المريض بشراء الوصفه الطبيه من الصيدليات راضين بكهرباء 12 وسعر امبير المولده مزاجى وتجهيز وقود السيارات بسستم غير موجود في الصومال راضين بمدارس مزدوجه تنائيه ووصلت ثلاثية وبلا رحلات وكتب مدوره من طالب الي طالب وشراء قرطاسية من الاسواق والطالب يجلب الماسحه وادوات التنظيف راضين بمدارس حكومية شبه ميته للفقراء والمساكين ومدارس وجامعات اهلية تبيع الشهادات بالمال تشتريها العوائل المتمكنه الي ابنائهم للكشخه والشهادات العليا كلها جيد جدا وجيد ولم اسمع بالتاجيل راضين بكل شيئ تمنه علينا الحكومات عطاء من بيت المال السائب المفرهد بلا وجع قلب ونبقي راضين الي ان يلج الجمل سم الخياط نقبل بالبطالة نقبل بالمشي في الشارع لان الرصيف محجوز نرضي بالجسور والمجسرات منها بسطيات ومنها طال زمن انجازها واصبحت مصدر ازعاج للمواطن القنوع بالبسيط هبه ومكرمه ولازال تمن الحكومة يتم بيعه للوكيل ب250 دينار حتي الدجاج يرفضه