9 أبريل، 2024 7:24 ص
Search
Close this search box.

الطلقة وداعش

Facebook
Twitter
LinkedIn

في ساعة متأخرة من الليل جاءت الى المسنشفى عائلة تحمل ابنها المصاب بطلقة في صدره، ولم يكن في المستشفى سوى الطبيب الخفر المعروف بتعاطيه للمخدرات، شرحوا له اصابته وطلبوا منه اخراج الطلقة.

طمأنهم الطبيب واخذ ابنهم محمولا على النقالة ودخل به الى غرفة العمليات.

بدأت عملية التفتيش الطلقة، واخيرا وجدها، نظفها من الدماء ولفها بقطعة من القطن وخرج مترنحا وناولهم الطلقة وهو يبتسم:

ـ تفضلوا هذه هي الطلقة هللت العائلة وشكرته على دقته وسرعة انجازه للعملية وسألته:

ـ عظيم دكتور، وكيف حال المصاب ؟

الدكتور بهدوء:

ـ أي مصاب؟ انتم اردتم الطلقة وها هي بين ايديكم واما المصاب فلم يبق منه شيء.

عاد ولا سالفتنا نحن اردنا من الحكومة اخراج داعش من الموصل.

ـ تفضلوا لقد اخرجنا داعش من الموصل

ـ عظيم، وماذا عن الموصل واهلها؟

ـ أي موصل؟ انتم اردتم اخراج داعش وقد قمنا باخراجها، اما الموصل واهلها فلم يبق منهم شيء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب