12 أبريل، 2024 8:38 ص
Search
Close this search box.

الطلقة بدرهم

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا اعلم كيف ابدا هذه المقالة كل الذي اعلمه ان هنالك صحفي عراقي اسمه محمد بديوي قد قتل!!
حاولت تجميع كافة الروايات حول مقتل الصحفي العراقي لكني لا اريد ان اذهب الى تفاصيل الموضوع! الذي يهمني ان هنالك صحفي عراقي قد قتل على يد ضابط عراقي! القصة ان الضابط العراقي هو ضابط من فوج حماية الرئيس العراقي والصحفي هو صحفي عراقي!!
مهما كانت المشكلة واسبابها والخلاف الذي على اساسه تمت هذه العملية فلايوجد مبرر للقتل طبعا!! وايا كان القاتل يجب ان يحاسب واضع الف خط تحت يجب ان يحاسب قانونيا!! اذا كان ضابط في فوج الرئاسة او حتى كان الرئيس نفسه الذي لانعلم اين هو لحد الان؟؟؟
لا اعرف اذا كان الرئيس موجود في المانيا لماذا يكون فوج حماية الرئيس فعالا للدرجة التي تصل الى ان يقوم احد الضباط بقتل شخص ما؟؟؟
على ذكر الرئيس احد يعرف اي شي عنه؟؟؟؟
اعود الى الموضوع حصلت الحادثة الغير مبررة اطلاقا وقتل الصحفي واكرر هنا لايهمني من هو الصحفي وانا لااعرفه معرفة شخصية ولا اعرف الضابط (( القاتل )) ايضا كل الذي اعرفه ان هنالك جريمة قتل قد حصلت وان على مرتكبها دفع ثمن ذلك!! في اي دولة من دول العالم المتخلف والغير متخلف عند حصول جريمة قتل والقاتل معروف يتم القاء القبض عليه وباعتقادي ان الموضوع اسهل في قصتنا هذه حيث ان الحكومة على بعد امتار من موقع الحادث؟؟؟ ولكن دعوني اقص لكم ماحصل كما رويت الي من احد الاشخاص المقربين من الجميع والذي كان موجودا اثناء الحادث واكرر ليس لي علاقة بالاسباب والانتماءات فانا اتكلم عن جريمة بشعة قد حصلت!
بعد ارتكاب الجريمة عم الهرج والمرج اولا وبما ان القاتل معروف وبما ان الجريمة قد حصلت داخل الحكومة وبالقرب من مقراتها لم يعرف اي احد كيفية التصرف في مثل هذه الحالات؟؟ هل يتم الاتصال بالشرطة مثلا؟؟؟ هل تتدخل عمليات بغداد؟؟ هل يتم الاتصال بالمخابرات؟؟؟ وين نروح ياعمي؟؟؟؟؟؟
عموما الفوج الرئاسي وضباطه حاولوا اخفاء القاتل هنا حاولت عمليات بغداد التدخل للقبض على القاتل؟؟؟؟ ولكن هي شليله وراسها ضايع؟؟؟؟ الكل يخاف من الكل وقد يصل الموضوع الى مواجهات بين عمليات بغداد والفوج الرئاسي (( طبعا الجميع يتخيل انه الاعلى وانه صاحب السلطة )) بالمناسبة هذه قمه (( الهوسة )) و((دولة اللامؤسسات)) عموما اشتغلت الاجهزة اللاسكلية والسكلية والكل يتصل بالكل وهنا وصل الخبر الى رئيس الوزراء وقرر مباشرة التوجه الى مقر الحادث حتى يتم التمكن من القاء القبض على القاتل؟؟؟ وهذا الذي حصل حيث تم تسليم القاتل بعد تدخل رئيس الوزراء شخصيا!!!!
هذه القصة باختصار وعليه :
الدروس المستنبطه:
الدولة تايهه لان الضابط يقتل بكيفة طالما عنده مسدس.
لايعرف في العراق من هي الجهة التي يجب ان تتدخل في مثل هذه الضروف بدليل وصول اعلى سلطة في الدولة (( رئيس الوزراء )) حتى يشجع الجهات المسؤولة على القيام بواجبها.
لا نعلم سبب تحرك رئيس الوزراء المفاجي (( لايعلم النيات الا الله )) ولكن عبد الله يرى ان الانتخابات على الابواب وهي عملية دعائية بامتياز لاتدل سوى ان الدولة تايهه بمعنى الكلمة.
لانعلم حتى لحظة كتابة هذه المقالة اين حمودي من كل هذا….. لان مثل هذه المشاكل ليس لها سوى حمودي!!!
اذا كانت هذه الجريمة قد حصلت في داخل ازقه الحكومة وتطلبت وصول رئيس الوزراء ماهي نتيجة الجرائم التي تحصل في مناطق العراق الاخرى وبالتالي منو لازم يحضر(( الحر بن رياح مثلا)) حتى تتمكن الشرطة من اداء واجبها؟؟؟
سؤال غير شريف:: اين دولة القانون واين القانون اصلا؟؟ في دولة يقوم احد اطرافها بقتل مواطن دون اي وجه حق؟؟؟
اي غبي او متخلف يحاول تحميل الموضوع اي شي عرقي او طائفي عليه ان يفكر جيدا وياخذ الموضوع كما هو جريمة قتل لاتحتمل اي تأويل.
قيل سابقا ان الطلقة بدرهم ايام مجان الدرهم اله قيمة وكان العراقي يحس انه بلا قيمة اما الان الطلقة بفلس والعراقي بسعر الطلقة!
لاتنسوا القضية وتابعوها جيدا وبعكسه سوف نرى القاتل بري وقد نراه فيما بعد احد اطراف الحكومة الجديدة وياخذ مخصصات جهادية!! والكم الله
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب