سأستبدل الطفل الشاطر العاقل والنظيف، بالطفل الذي لم أكنه، فهو يطالبني ببندقية كلاشينكوف وصندوق عتاد، وسيارة برازيلي حمرة وآيباد فيه كل تسجيلات هتلر، وحذاء كيكرز، وكابوي بلو، وقمصلة جلد، وقائمة بأسماء أولاد الخراء وبنات الگحاب، كل من مرَّ في طفولتي وملئها قيحاً.
سيكون الأول على اللائحة، جارنا في كركوك، هو وأطفاله وزوجته، العائلة التي كانت تنظر لنا كأننا ضفادع قادمة من الجنوب، سأدخل إلى شقتهم، وأقتلهم كلهم، وسأضع رصاصة في التلفاز الذي كنت أشاهد من خلاله أفلام الكارتون من شباك الحديقة بلا صوت، نيلز بلاصوت، سالي بلا صوت، القرآن بلا صوت ، الله الگواد بلا صوت.
الثاني على اللائحة، سيكون صاحب مكتبة لا اتذكر اسمها في كركوك، كنت أتفرج على الكتب المعروضة، فركلني، صارخاً -روح اشتغل واشتري حذاء ابن الگلب، شفهمك بالكتب.
سأرميه برصاصة واحدة ثم افتح بطنه، وأعبأها جرائد إعلانات ، وأحرقه.
الثالث على اللائحة سيكون، طبيبة عيون في ابن الهيثم اسمها تارا، بنت القندرة، جيب خمستالاف دينار لا افُك خيوط العملية، وسحبت خيوط العملية، وأصبحت اعيش بعين واحدة، أرى العالم بعين واحدة، ألتفت تسعين درجة لأرى الجالس إلى جواري، دائماً أجلس إلى اليمين، أكره اليمين، العالم أصبح متطرفاً بفضلك يابنت القندرة، يابنت الزناگيل، سأضع كل الرصاص، في جسدها سأركز على النهد الأيمن، ثم سأقلع عينها اليمنى وأضع مكانها كتاب التلمود وأغنية أصالة – يمين الله.
الرابع على اللائحة، سيكون ابن عمي، جاءني وأنا اعمل في كشك صغير في كراج بغداد، يوميتي ٤٥٠ دينار وكيلو الطحين بـ ٢٠٠ دينار، وقال لي اهلك ارسلوني لأخذ النقود منك ، وأخذها وبتنا بلا أكل، سأقتل مع هذا الجيفة ميادة الحناوي فأغنيتها كانت تذاع في الراديو، مهما يحاولو يطفو الشمس، مهما يحاولو يطفو ربج الگواد، اما ابن عمي فسأرميه برصاصتين وأصلبه مثل المسيح لكن بالمقلوب، على شيش گص چبير بكد رحمة الله.
الخامس على اللائحة، سيكون هذا الشاب الراسب في الابتدائية خمسة سنوات، الذي حملني ومسح بي السبورة، انا القصير القدوة الشاطر، سأشتري قطعة ارض مستطيلة ٦*٤ واصنع فوتوشوب ارضي، اول عملية سأضعّف البيكسل بعدها اسويله گروب، وبعدها البسه بدلة عريضة جوزية مال واحد ميت، واطبعه فليگس چبير؛ أكبر من العملية السياسية، واعلگه بصف صورة الخميني بباب الشرچي، واحرگ العمارة كلها.
الأخيرة على اللائحة ستكون فيروز، لا فيروز التي تأكل وتشرب وتنام، فيروز التي في الأغاني، ليالي الشمال الحزينة، يا دارا دوري فينا، قديش كان في ناس، سأضعها في البرازيلي الحمرة، وأرميها من اعلى جبل في دهوك، واتركها تغني : عونه التشلبه للسما وباس الله.
– كتبت في غابة بلجيكية على إيقاع أغنية- لكريم چري، فلا تتعاملوا معها وفقاً لقواعد جاك دريدا.