أصبح واضحاً بعد مرور سنتين على ظهور فيروس كورونا بأن الفيروس يتحور من شكل إلى آخر، و أن اللقاح الأول الذي صنع لأول فيروس لا ينفع تماماً للفيروس التالي الذي يتحور عنه، و أن اللقاح بحد ذاته ينتهي مفعوله ضد الفيروس بعد فترة من الزمن من أخذه.
و كذلك أصبح واضحاً بأن اللقاح لا يمنع إصابة الشخص الملقح بالفيروس، و كذلك أصبح واضحاً بأن الشخص الملقح إذا أصيب بالفيروس يكون مصدراً للإصابة بالفيروس حتى و أن لم تبدو عليه أعراض الإصابة بالفيروس.
فيروس كورونا هو شبيه بفيروس الإنفلونزا و لكن له أعراض أشد وطأة على بعض الأشخاص. و فيروس كورونا مادام يتحور مثل فيروس الإنفلونزا فإنه سوف يبقى موجوداً مثلما هو باقي فيروس الإنفلونزا.
قبل ظهور فيروس كورونا كان الكثير من الأشخاص يموتون بسبب فيروس الإنفلونزا و لكنهم كانوا يموتون بصمت ليس مثل الذين يموتون بفيروس كورونا حيث أن أكثر الذين يموتون بسببه يموتون مختنقين بسبب تلف الرئة.
إن أفضل الطرق للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا و من إنتشار الإصابة بين الناس:
* الطعام الصحي: إن تناول الطعام الصحي و الإبتعاد عن الطعام المصنع القليل التغذية يعزز المناعة الذاتية للجسم ضد الأمراض و منها فيروس كورونا، حيث أن فيروس كورونا ينشط في الأجساد ذات المناعة الضعيفة و يجد سهولة في القضاء عليها، و لذلك فإن جزء من علاج فيروس كورونا هو الفيتامينات و الأملاح المعدنية.
* التباعد الجسدي: بواسطة التباعد الجسدي تقل الإصابة بفيروس كورونا، حيث أن التواجد في الأماكن المزدحمة و التقارب الجسدي يزيد من فرص الإصابة بالفيروس و خاصة في الأسواق و المناسبات الإجتماعية و سيارات النقل العامة الكوستر و الكيا.
* الكمامة: إن أكثر الوسائط لإنتقال فيروس كورونا هو الهواء الذي يدخل الرئتين المقر الرئيسي للإصابة بفيروس كورونا و الموت بسبب تلف الرئة، و عليه فإن إرتداء الكمامة وسيلة مناسبة للوقاية من الفيروس المحمول بالهواء، و كذلك فإن الكمامة وسيلة مناسبة لمنع المصاب بفيروس كورونا من نشر الفيروس بواسطة الهواء الخارج من رئته المصابة.
و كما يقال الوقاية أفضل من العلاج.
