16 أبريل، 2024 12:54 ص
Search
Close this search box.

الطريق الى كربلاء الشهادة

Facebook
Twitter
LinkedIn

بدات الجموع الزاحفه نحو كربلاء الطف …لتجديد البيعه والولاء لسيد الشهداءسبط الرسول الكريم (ع) وابو الاحرار وقائد الفرسان الميامين على قلة عددهم …لمواجهة جحافل جيوش الكفر بقيادة( ابن زياد )…فقد وقفوا وقفه اسطوريه …يتحدون فقرروا وصمدوا وضحوا جميعاً متسابقين لنيل الشهاده وانتصروا كونهم يحملون عقيده ولا زالت الجموع كل سنه تتزايد وتتسابق للوصول الى الاضرحه الشريفه … واستبسلوا بمواجهة باطل الكفر كله ٠
فمنذ (1376)سنه وجموع الزائرين والمعزين يجددون المسير جيلاً بعد جيل وفي كل عام تاتي الزحوف لتجدد البيعه والعهد …افواج تتبعها افواج تمتد على طول الطريق من الفاو الى كربلاء تلك هي جموع الزاحفين …تغذي السير وهي قادمه من جميع اقاصي الدنيا … ومن جميع القارات تنادي لبيك يا حسين وقد انتظم الطريق واشتد الزحام وفتحت المدن ابواب دورها ومرافقها لاستقبال الزائرين ونصبت السرادقات على طول الطريق واقيمت مراكز العلاج الصحيه ووفرت المواد الغذائيه كل ذلك من اجل التقرب لوجه الله ولال بيت النبوه ( عليهم السلام) … اذن الحسين لم يكن شخص كما اجمع الكثير وانما يعتبر الحسين قضيه ارتبطت بالعداله الانسانيه وضد الظلم وبالحريه والتحرر… ولذلك يعتبر الكثير ان تضحية الحسين واصحابه في كربلاء لم تكن من اجل طائفه او مذهب او دين …وانما استشهد ابى عبد الله من اجل قيم تهم جميع الاديان وترتبط بمعتقداتها التي تنشد الخير للبشر …ومن اجل حرية الانسان … فلك المجد يا ابا عبد الله وللشهداء المضحين من حولك …ولكل الفقراء والمساكين والمستضعفين اولئك المطالبين بحياة كريمه … فلتتجه القلوب الى الله والى كربلاء الشهاده …. ولتفتح جميع الدور والمدن والقرى والقصبات ولتقدم كل ما تجود به الانفس وكل ما يمكن من مواد غذائيه وماء وماوى ودواء من اجل تعظيم ذكرى واقعة الطف وشعبنا بحاجة ماسه لها لتقوية العزائم ومواجهة الاخطار المحدقه …وياليتنا كنا معكم لنفوز بالزياره… واللتماس طلب الرحمة والغفران ورفع البلاء عن الامه …ومن اجل حياة كريمه واستتباب الامن!!!!!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب