انتهى السباق وعبر ترامب خط النهاية ليكون رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ، انتهى السباق بالنسبة لترامب ، لتلتهب صفحات الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ، بأشكال مختلفة من الآراء ، والمتابع لها لايمكن الا ان يقول ان هذا الرجل مجنون ، فقد قال البعض انه سيضرب الاسلام واخر يقول انه ضد الوهابية التكفيرية ورايه انه كفى حماية للنظام السعودي ، بنفس الوقت يريد ان يغلق الملف النووي الايراني ويرجع به الى المربع الاول ، يكره داعش وسيحاربها لكنه يصرح : اذا اردت ان تكون ارهابيا اذهب الى العراق ، العراق هارفرد للإرهاب .
تصريحات وتصريحات ، بل لنقل تخبطات وتخبطات ، لأني اعلم منذ نعومة اظافري ان الرئيس الامريكي لا يحمل هذه الصفة الا اذا وافق عليه اليهود ، بمعنى ان الطريق الى البيت الابيض يبدا من تقبيل ايادي قادة الكنيست الصهيوني ، ريتشارد نيكسون ، فورد ، كارتر ، ريغان ، بوش الاب ، كلينتون ، اسماء رنانه تحكمت بمصير العالم مع من يقابلها من رؤساء المعسكر الاشتراكي ولكن يبقون جميعهم دمى تحركهم اصابع خفية .
امريكا وجه اسرائيل وحتى تحيا يجب ان يكون هناك فوضى عالمية واضطرابات ، حروب ومجاعات، انقلابات ، تخلف وانهيار اقتصادي ، امريكا حتى تحيا يجب ان يكون هناك عملاء وخونة ، ملوك ورؤساء اذلاء ، اموالا طائلة تمتص من الشعوب الفقيرة .
الشاه كان شرطي الخليج ، والاسلام حطم ذلك الصنم المخيف ، لينجح كدولة شقت طريقها رغم المصاعب وفرضت نفسها على المجتمع الدولي وخصوصا بملفها النووي ولا يمكن ان تخسر ايران ملفها النووي ، اما ضربها عسكريا من قبل ترامب فقد قالها قبله من هو اشد منه قوة ولم يستطع تحريك جندي واحد .
العراق سينتصر ، هذا العام نهاية داعش قالها السيد الحكيم ، بمشروعه العابر للطائفية وجمعه للتحالف وتقويته وانتهاجه سياسة حكيمة سيبنى العراق ويزدهر رغم كثرة الجروح وقلة الناصر وخذلان الصديق ، لكن العراق سيعبر المرحلة وسينتصر وداعش ستنتهي بأمر الحشد المقدس وليس بامر ترامب .
جهل حكام السعودية واقحامهم انفسهم في اتون مؤامرات اكبر منهم جعلت اقتصادهم ينهار وسيذوقون وبال امرهم وسيدفعون ثمن تكبرهم على شعوب المنطقة .