13 أبريل، 2024 9:41 م
Search
Close this search box.

الطريقة الحداثوية العلمية

Facebook
Twitter
LinkedIn

“الطريقة الحداثوية العلمية، تفوق الوصف، عندما تكون بعيدا عن الأطروحات الإملائية المكبوتة المتخندقة مع واقع المذاهب الحيزية ، ذات ‘النظرة الشمولية والإقصائية والضمية’ في بعض مفاصلها والتي أدت إلى ‘التناحر المذهبي’ المزمن المقيت.”

  وكان حقا علينا، أن نعالج بعض التداعيات، بشكل عقلاني وعلمي معتدل، قد يقل نظيره عند أصحاب المنهج الفكري المذهبي العقدي .من خلال انتهاج  “الواقعية الاعترافية الشجاعة”.

  و”الوسطية” هي المهماز الأفضل، والمقياس الاجدى في جميع الحالات العقائدية لتلك الواقعية المزعومة وبدون استثناء، والتي انتهجها بعض القادة الذين يعتنقون الفكر الاسلامي الواسع الفكر، والذي يحترم جميع الأفكار والنظريات الانسانية، ويحرص على سلامة أمته من التداعي والانهيار، مع مراعاة الحفاظ على بيضة الإسلام من التشويه والأندثار والانكسار والتهجين، ابتداءا من نظرية الامام الحسن (ع) في صلحه وإنتهاء في “الحكيم” في طرحه.    

  وهذه هي نظرية الامام علي(ع) بعينها وقد طبقها حتى مع الد أعدائه ولم تأخذ به العاطفة مأخذ طرفة عين.

  في هذا الذكر الطيب الهمنا الله “كشيعة”، الهمنا العلم واليقين والتدبر في استقراء الواقع الديني المسيس، واستمراء السمين من الغث والطيب من الخبيث.

  ولعل الحكمة في أن نعرج إلى “فترة ما بعد وفاة الرسول الأكرم {ص} و فترة ما بعد انتهاء الحكم الراشدي -العلوي-“، لنأخذ”وقفة شاملة استقصائية موضوعية” وفق نسق فكري دوغمائي ديني تاريخي استنباطي متجرد من الأفكار والعقائد السلفية المتزمتة ، ونؤشر على التداعيات التي عانى منها  “الحديث النبوي الشريف، والسنة النبوية الشريفة” وانتشار ظاهرة “حسبنا كتاب الله” وصار كل من يتداول السنة والحديث أمرا يبعث على التساؤل والعقاب واقامة الحد عليه.

  تبعا لذلك يتولد لدينا “نسق فكري محاججي حديث”، يؤمن بامتلاك الحقيقة، ويسد الثغرات الذي نفذ من خلالها أولئك المتطرفون، وتخريب آلات معتقداتهم وعقائدهم الفكرية المنحرفة.

  وهذي “قاعدة فكرية ذهبية منعشة للدين والمذهب،” تلحق بمصاف القواعد الذهبية العقدية لأهل بيت الرسول (ص)، واثمانها باهضة مدفوعة الثمن، كلفتها دمائهم الزكية ودماء اتباعهم الغالية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب