اولا..ليس غريب حقا ان رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني وجهاز الاستخبارات العسكرية والمخابرات، و((قادة)) منظومة9 نيسان الفاسدة لم ((يعرفوا من هو الطرف الثالث))، وما هي القوى المكونة له،وما هي القوى التي تقف وراء ذلك،ومن يخطط،ومن ينفذ،ولماذا، وما هو الهدف المطلوب، ولمصلحة من يتم كل ذلك…؟
ثانياً.. ان((قادة)) النظام، الحكومة، البرلمان… يعرفون وبشكل مؤكد من هو الطرف الثالث؟ ولكن لن يستطيعوا الحديث عنه وبشكل علني خوفاً على مناصبهم، كراسيهم الهاوية، وخوفا على امتيازاتهم المادية وغير المادية….اما الشعب فليذهب الى الجحيم…..؟!.
ثالثاً.. نقول ان الطرف الثالث يتكون من قادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم وتحديداً ((الشيعية)) ومن المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية -ايران..
رابعاً.. لقد استخدام الطرف الثالث، اسلوبين ضد المتظاهرين السلميين، الاسلوب الاول : استخدام القوة المفرطة والإجرامية والمتوحشة ضد المتظاهرين السلميين ومنها الرصاص الحي، الغازات المسيلة للدموع، القناصين المجرمين، الماء الحار والملوث…….، اما الاسلوب الخسيس والقذر الثاني هو يتمثل بالاختطاف والاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي للمعتقلين بالكهرباء…. وبالضرب المبرح والعبوات الناسفة والسلاح الابيض وكسرالاصابع وقلع العيون…… وهذه الأساليب اللاقانونية واللاانسانية معروفة للجميع عبر نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والمقابلات مع المعتقلين، كل ذلك حدث ضد المتظاهرين السلميين..
خامساً.. ان الاسلوب الذي استخدم من قبل ما يسمى بالطرف الثالث لن يثتي من عزيمة شعبنا الابي، ولن يثني من عزيمة واصرار المتظاهرين السلميين في الاستمرار في المظاهرات السلمية، بل اعطت نتائج سلبية على النظام الحاكم، على السلطة الغاشمة والموغلة في الاجرام ضد المتظاهرين السلميين، وبنفس الوقت زاد تأييد الغالبية العظمى من الشعب العراقي للمتظاهرين السلميين..
سادساً.. ان عدد الشهداء والجرحى قد تجاوز 20000بين شهيد وجريح منهم مابين700-800 شهيد ونفس العدد او اكثر من المعوقين وبشكل كبير….، من المسؤول عن ذلك؟ وهل يحتاج شعبنا الابي الى مثل هذا النظام الطفيلي والمتخلف ، والى الحكومة والبرلمان….. والى الاحزاب السياسية المتنفذ في السلطة اليوم؟!
سابعاً.. يتطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة حول الاجرام الذي حدث ضد المتظاهرين السلميين ويتحمل عادل عبد المهدي وفريقه العلني-والخفي وقادة المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية….. كل الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين السلميين..
ثامناً. لقد اثبت الواقع وبما لا يقبل الشك بأن نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل، والعملية السياسية التدميرية واللصوصية الفاشلة، قد افقدت ثقة الشعب العراقي وقواه الوطنية والتقدمية واليسارية بالنظام الحاكم والعملية السياسية وبالتالي من حق المتظاهرين السلميين الابطال ان يرفعوا شعارهم السلمي وهو انهاء نظام المحاصصة الحاكم، واقامة نظام ديمقراطي شعبي يضمن الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية للجميع..
النصر للمتظاهرين السلميين..
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية.
النصر لشعبنا العراقي.