لكون الطبقه الحاكمه شيعية المذهب والتوجه لذلك عنوننا المقال – الشيعي طيب و كريم وصريح ومضياف لكن هناك عقد نفسيه ذات ترسبات وراثيه سريع الغضب سريع التناقض سريع الانقلاب متردد وسواس تجعل منه شخصيه انفعاليه ومتقلب الاراء والقرارات صعب الثقه به لانه ممكن يغير رأيه في اليوم التالي والامثله كثيره امام المشاهد العراقي في التلفاز عن تصرفات اعضاء مجلس النواب وشخصياتهم وتصريحاتهم عبر وسائل الاعلام المتنوعه ابتداءاً من اعلى سلطه في الدوله الى ابسط عضو او مسوؤل في حزب او تنظيم مثل تصريحات نوري المالكي الانفعاليه وتصريحات احمد الجلبي الشديده وتصريحات الشهرستاني الانفعاليه وتصريحات مقتدى الصدر العصبيه والمتناقضه وتصريحات عمار الحكيم السرابيه وتصريحات الجعفري اللف والدوران بجمل غامضه وتصريحات عزت الشاهبندر اللئيمه وتصريحات بهاء الاعرجي العصبيه والمثيره وتصريحات العسكري المتشنجه وتصريحات و و و الجميع فوضوي وغير مريح للمشاهد العراقي وهذه انعكاسات اسباب الفوضى وعدم الاستقرار لان السياسيين والمسوؤلين تبوؤا المنصاب بطريق الصدفه او القرعه العشوائيه وفرضوا على الشعب العراقي وطبعاً المكون الكردي والمكون السني لا يرتقون بالمستوى السياسي الراقي بل متخبط ومتشنج ويثيروا الشكوك في تصرفاتهم وسفرياتهم للسعوديه وقطر وتركيا وكانهم يغردون خارج السرب العراقي للاسف المواطن العراقي لم يحظي بسياسيين وقاده تحب العراق كبلد او تحب الشعب من مبدأ المواطنه لذلك فتح الباب على مصراعيه لتدخلات الاجنبيه وسمح للارهاب ان يحصد خيرت شباب العراق – خيرات العراق تكفي الجميع وكل الاحزاب و المكونات سوف تنال المناصب كلن حسب محافظته لكن الجشع والتعصب الاعمى و قلة الخبرات وعمى البصيره اخرت العراق طويلاً وصبر المواطن لايستمر طويلا بل سيأتي يوم ويغتالون جميع السياسيين وعوائلهم ونذكرهم بثورة المختار الثقفي ولو الى حين لان قتلة الشعب العراقي لا يتركون واقصد انك تقتل العراقي اذا تركته بلا عمل ولا مساعده ماليه او اجتماعيه وبلا ضمان صحي وبلا سكن وبلا كهرباء وبلا ماء وفقر وقتل وتصفيات وفيضانات وارهاب واقتتال طائفي انكنم تقتلون الشعب بحماقاتكم وتصرفاتكم وتصريحاتكم وللشعب حق الانتقام من اجل الكرامه ولا تقولو انكم خير من صدام بل مثله وربما اتعس وانذل منه والله المستعان .