يتم تداول فيديو عن تبريرات الطاغية صدام حسين لغزو الكويت و واضح ان من عمل الفيديو لا يعرف الكتابة باللغة العربية والاخطاء الكتابية واضحة بالفيديو.
ناهيك على انه من عمل الفيديو هو شخص غبي وامي فكريا ولا يعرف التاريخ الذي عشناه نحن وغيرنا مع فترة الغزو الصدامي لدولة الكويت وباقي الأحداث بعدها.
وبتحليل ما جاء بالفيديو من كلام نقول:
ان الطاغية صدام حسين كذاب بلا حدود وكان يناقض نفسه اكثر من مرة تبريرا وترقيعا للخرابيط والهلوسات التي يقولها وخاصة بما يتعلق بغزو الكويت وانا شخصيا سمعته عندما يتم مواجهته اثناء لقاءاته مع الصحفيين الاجانب بخصوص تناقض تبريراته واختلافها كل مرة.
كان يجاوب بأنه قال ما قاله!؟
يعني طوفوا الكلام!؟ ولا يريد نقاشه لأنه تم وضعه بزاوية الحقيقة وهو ملفق ويخربط.
الطاغية صدام حسين كذاب كبير لأنه اساسا هو قال بيوم ٢ اغسطس انه غزا الكويت لأنه بها ثورة لضباط الجيش وسماه يوم النداء !؟ ولم يذكر اي شئ عن تأمر او تنبيه او توزيع الثروة العربية وكل هذه الترهات التي استمرينا نسمعها منه بفترة الغزو الغاشم للكويت.
وهذا كله كذب وتبرير مزيف هو تجاوزه وتعامل معه على انه شيئا لم يكن وكذبته “بيوم النداء!؟” هو لم يستطيع حتي الاستمرار بها واخذ بالعراقي “يلوص” ويبحث عن اي تبرير من هنا وهناك ولعله استعمل “اللغوجيين” العرب والاوباش التابعين له لعمل ضوضاء اعلامية تبريرية ولكن بكل مرة من يريد التفكير بعقله يعرف ان الحقيقة بمكان اخر.
واساسا ايضا قبل الغزو الأمريكي للعراق هو اطلق ما سماه اعتذار للكويت عن احتلالها.
وهو ايضا لم يعتذر بل استمر بمحاولات استغباء الاخرين حيث اعلن اعتذار مكتوب ولكن بتفاصيل الكلام استمر على تبريراته المزيفة وكأنه شيئا لم يكن!؟
اذن اذا صدقنا الاعتذار فهو يكذب نفسه بنفسه مرة اخرى ويعتقد ان الناس اغبياء او هو كان يعتمد على شلة الصحافيين والاعلاميين ومن يردحون له مقابل كوبونات النفط العراقي.
الطاغية صدام حسين ذهب إلى مزبلة التاريخ وتاريخه ساقط ومنحط حتى على المستوى الرجولي الشخصي هو يفقده ولا يملكه.
ألم يغدر ب “عبدالخالق السامرائي” وهذا الاخير من انقذ حياته!؟
اذن حتى الفروسية الشخصية والحالة الرجولية الذاتية هو كان يفتقدها.
وفيديوهات دعائية سخيفة لن تستطيع تزوير التاريخ ولا قلب الحقائق وجزء من مأساة العراق الحالية مع شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق هو سببها واحد ركائزها.