21 مايو، 2024 3:59 م
Search
Close this search box.

الطاغوت الأيراني … جاك الموت يا تارك الصلاة

Facebook
Twitter
LinkedIn

فاليقل من يقرأني هنا ما يقل .. مجنون أو ضيق الأفق أو حتى نايم ورجليه بالشمس … باختصار شديد ، وبقراءة متأنية لسرعة ما يجري ضمن المنطقة المحيطة بالعراق ، وبعد استقراء زيارة اوباما لأسرائيل والذي قال فيها حرفيا أنه لا يوجد لديه مشروع جديد للسلام ، واكتفاءه بتصريحات برتوكولية حول موضوع السلام عند زيارته لرام الله ، وجعل معظم مباحثاته في اسرائيل خلف الأبواب الموصدة .. يوحي بما لا يقبل الشك أنه يعد لترتيب البيت الأسرائيلي والتنسيق العالي بينهما ، بعد ان لاحت مؤشرات زوال الأسد ونظامه الدموي بقبول بعض دول الغرب تسليح المعارضة .. ومؤشرات تطور مخاطر الملف النووي الأيراني ، الذي شمله الرئيس الأمريكي بتصريح خطير قبل زيارته بساعات عندما قال أن باستطاعة ايران أن تصنّع القنبلة الذرية بمدة تتجاوز السنة الواحدة بقليل .. وانها الفرصة الأخيرة لأيران لكي تعود الى المجتمع الدولي .
 
قد يكون ذلك اعتياديا ضمن سياسة الضغوط التي تمارسها امريكا والغرب ومعظم دول المنطقة على ايران … لكن تزامنها الغريب مع اعتذار اسرائيل من تركيا بخصوص الأعتداء الأسرائيلي على سفينة المساعدات لغزة ، واعادة احياء العلاقات والتحالف التركي الأسرائيلي من بعدها بعد موافقة اسرائيل على دفع التعويضات .. ومن ثم توقيت رسالة رئيس حزب العمال الكردي المعارض التي وضعت حد مفاجيء للأقتتال التركي الداخلي … كل ذلك يشير بما لا يقبل الشك أن امريكا تريد توحيد الجهود الأقليمية على أعلى المستويات بسبب خطورة وكبر حجم القادم .
 
ربما عام 2013 وهو الأرجح ، ستقر به عيون أمهاتنا الثكلى بدماء ابنائهن واخوانهن وازواجهن ممن ذهبوا بسبب غدر الجار وخسته وجبنه ونذالته ، ودعمه المباشر وغير المباشر لمجاميع الضلالة والتكفير والأرهاب .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب