ماجرى في قضاء الطارمية شمالي بغداد وقضاء الرميثة بمحافظة المقنى ، لايختلف من حيث الجوهر ، ففي الطارمية عمل ارهابي مدان بكل المقاييس ادى الى استشهاد قائد عسكري وطني وشجاع لبست الطارمية كلها السواد على فقدانه برصاص الارهاب والغدر .
وفي الرميثة ، مجموعة من الصبية المغسولي الدماغ والفكر منعوا قافلة مساعدات ارسلها الامين العام للمشروع العربي الشيخ خميس الخنجر لاهالي الرميثة الاعزاء تلبية لنداء نساء القضاء في احدى الفضائيات ، وارسلها الرجل تحت يافظة ” ابشرن خواتي ” ..
نتائج الفعل الاجرامي في الطارمية ان تصاعدت اصوات العودة الى نقطة الصفر بتحويل القضاء الى منطقة منزوعة السكان رافقها تخوف حقيقي من القيام بعمليات انتقامية ذات طابع طائفي مقيت ، والتي قال غنها الخنجر في تغريدة له “استهداف الجيش عمل ارهابي مرفوض واستهداف المدنيين طائفي مرفوض”..
ونقول إن تجويع اهالي الرميثة عمل ارهابي من الطراز الاول ومنع المساعدات الانسانية التي ارسلها الخنجر عمل طائفي بامتياز !
استشهاد القائد على غيدان برصاص الارهاب كشف عن غيض الارهاب وداعميه من مظلة السلم الاهلي في القضاء التي ارساها الشهيد غيدان بالتعاون مع الاهالي ، لانه ادرك ، ان لاسلم ولاسلام دون تعاون الاهالي ، فوجد امامه المضائف مفتوحة والابواب على مصاريعا مفتوحة ليبنيا معاً مظلة السلام التي عاشها القضاء واهله ..
منع المساعدات التي ارسلها الخنجر في الخانة نفسها ، فهي كشفت عن زيف شعارات الاحزاب المتنفذة في المحافظة وقضاء الرميثة تحديداً ال الحد الذي استجار الاهالي فيه والنساء خصوصا من تدنى مستويات العيش البشري الى درجة الفقر المدقع والجوع الكافر !
“الطارمية اهلنا وعلينا مسؤولية وطنية في حماية أهلها”.
واكد الخنجر “نقف مع الحكومة في ضرب الإرهاب والسلاح المنفلت بكل قوة”، لاقتاً الى ان ” شعبنا ينتظر الاستقرار والبناء، ويرفض العنف والفوضى”.
مستشار الأمن الوطني قاسم الاعرجي يصل الطارمية ويلتقي القيادات الأمنية والعشائرية