8 أبريل، 2024 7:44 م
Search
Close this search box.

الطائفية في مفهوم السيد المالكي

Facebook
Twitter
LinkedIn

لااعرف كيف يريد ان يعرفها آو يفسرها ، هل بطريقة العقل والمنطق ، آم بسياسة الكيل بمكيالين ، يخرج على الشعب العراقي بوجه متجهم ، يهدد ويتوعد من انتخبوه ، هل تتوعد ابناؤك ورعيتك ام من تتوعد ، لم تفعل هذا حتى مع الاحتلال الامريكي الذي انجلى بقوة السياسيين الشرفاء والمقاومة الشريفة ، ولم تتهدد الاحتلال الايراني الذي لم يبقي مؤسسة امنية ولاعسكرية الا وفيها له دور فاعل وبصمة واضحة في كبت الانتفاضة الشعبية الكبيرة ، التي تدور رحاها من سنة و آكثر… لقد انكرها في مناسبات مختلفة ويستهجنها ، بطريقة توحي بكراهيته المفرطة للطائفية التي استفحلت في المجتمع العراقي نتيجة للسياسات التي انتهجها رئيس الوزراء العراقي واذنابه من دولة اللاقانون في بلدنا، وفي حقيقة الامر غير هذا … فالنتائج تسبقها مقدمات ، والمؤسسات التي يدعمها تشم منها رائحة الطائفية التي يدعي كراهيتها ، لذا ارجو مراجعة هذا الرابط                                                                     
 http://www.alkafeel.net/ar-news/index.php?id=1508#%21prettyphoto
 
العراقيون جميعا يتساءلون ، لماذا مؤسسات الدولة ، وبالذات الامنية منها والدفاع ، لماذا تؤدي تحية العهد والولاء لخدمة العراق امام مرقدي امير المؤمنين وآبي الفضل العباس عليهما السلام ، لماذا لايكون العهد والوفاء امام ابي حنيفة النعمان ، او الشيخ عبد القادر الكيلاني ،مع اجلالنا واحترامنا الكبيرين لآل البيت رضي الله عنهم آجمعين ، وان كنت انكر الوقوف آمام آي من المراقد سنية آم شيعية  ، وانما الاولى الوقوف آمام الله تعالى والقسم بذاته العلية في الحفاظ على الوطن وآمنه ووحدته … ولماذا سيطرات الجيش العراقي والمؤسسات العسكرية برمتها .. ترفع صور الحسين والرايات الخضراء والحمراء … وكآن الذي لايرفعها هو غير محب للحسين عليه السلام ولاال بيته.
ولماذا يتكلم المالكي عن الحسين والذين قتلوه في هذه الايام ويشير الى المظاهرات في الانبار باتباع يزيد ويمكن مراجعة الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=PHoCT00zXug
 
وان المعركة لازالت قائمة بين الحق والباطل ، بالله عليكم ان مثل هذا يستحق ان يكون رئيسا لوزراء العراق آم لطائفة بعينها ، وان يدعي المواطنة وكره للطائفية ، لقد نخرت الطائفية عظامك ودمك ولحمك ، ولو كنت تحارب الطائفية لحاربتها في ائتلاف دولة اللاقانون ، ولكنها الطائفية هي سبيلك لكي ترتقي مرة ثالثة رئيسا لوزراء العراق .
تتهم شركاء العملية السياسية بانهم لايتبرؤن من القاعدة وانهم يؤيدون الارهاب ، واتحداك ان تتبرء من جيش المهدي صراحة والبطاط وعصائب آهل الحق وتسميهم باسمهم لا باسم الميليشيات.
ان الذي يريد ان يصلح الاخرين عليه ان يكون قدوتهم ، ان الذي يريد ان يبني الوطن ، وعليه ان يتكلم باسم العراقيين جميعا لاباسم طائفة معينة ، ولاقومية محددة ، ولندع للناس حرياتهم ومعتقداتهم ، فمن يريد ان يقنع الناس بفكره ومعتقده وقوميته عليه ان يدعوا اليها بدون اكراه ولااجبار ولانكون كما كان يفعل حزب البعث باكراه الناس في كل الشعارات والفعاليات التي يحييها.
ان الذي حدى باهل الانبار والمحافظات المنتفضة الى الثورة العارمة ضد توجهات رئيس الوزراء العراقي المزدوجة وطائفيته المقيتة ، واذا لم يكن يدري بها فليرجع الى المصادر التي اشرنا اليها آنفا في مقالنا هذا … عسى في المراجعة ، ان ينظر الى حاله ويراجع نفسه ، ويتصور مدى خطورة السياسات التي ينتهجها في ادارته للدولة العراقية الجديدة … ان الموطنين العراقيين لايطلبون الا آمان وخدمات وعيش رغيد ، فاذا عملت على توفيرها آو اي مواطن غيور على بلده شيعي ، سني ، كردي ، آو من اي ديانة آخرى فسوف يرفعه العراقيون على رؤوسهم ويقولون انه حقا ابن العراق جاء لخدمتهم.
لابد لم يرعى العراق آن يشعر انها آمانة امام الله تبارك الله تعالى ، وانها ليست مكسبا ومغنما ، وليست تشريفا ، وانما هي تكليفا وامانة ثقيلة … تدخل حاكم العراق التآريخ بعدله ومحبة الناس وخدمتهم ، وتدخله لعنة التآريخ والناس اجمعين بظلمه…. فلابد من التروي والتآني والبحث عن   بصمة في التآريخ لنرضي ربنا ، ويترحم علينا ابناء الوطن جميعا .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب