22 نوفمبر، 2024 4:16 م
Search
Close this search box.

الطائفية أشد خطراً من قنبلة نووية

الطائفية أشد خطراً من قنبلة نووية

أن من حق كل البشر الانتماء والتصريح بالانتماء لأي دين أو إعتقاد أو طائفة، بشرط أن تكون أفكار الشخص لا تحض على أذى أو الإجرام بالآخرين و القتل على أساس طائفة الشخص أو دينه.. من حق كل طائفة الدعوى إلى اتباع طائفتها واظهار أدلتها انها هي على الحق والصدع بعقيدتها ولكن بشرط قاطع لايقبل المهادنة او التسويف وهو دون استخدام أساليب الكذب والنفاق للتمويه على ما في منهجها من إنحلال وإستحلال الحرام والدعوى إلى كراهية المخالفين والانتقام منهم ورفض الطوائف الأخرى وغمطها حقوقها أو يكسب طائفته تلك الحقوق التي لغيرها تعالياً عليها أو تجاهلاً لها وتعصبا ضده
 الطائفية السياسية مكرسة من ساسة ليس لديهم التزام ديني أو مذهبي بل هو موقف انتهازي للحصول على “عصبية” أو شعبية كما يطلق عليها في عصرنا هذا ليكون الانتهازي السياسي قادراً على الوصول إلى السلطة. وليس هذا فقط فقد تشعبت الطائفية المذمومة هذه في نفوس وأفكار وتطبيقات المؤسسات الدينية ورموزها والعوام من الناس وإتخذتها سلماً ومغنماً وتنكرت لمفهوم الوطن والوطنية وتثاقلت منه وتجنبته خوفاً وخجلاً ودفعاً للضرر  !! فأصبحت الطائفية هي الشعار الأعلى والغاية على حساب الوطن وتاريخه وثرواته ووحدة شعبه الامر الذي يعد أشد خطراً من قنبلة نووية قاتلة مهلكة مدمرة  تهلك الحرث والنسل والحضارة وتقدم بقايا الوطن وأشلاءه الممزقة على طبق ولقمة سائغة للمتربصين الأعداء من دول ومنظمات شيطانية وماسونية , فالطائفية تقتلنا , الطائفية تهلكنا , الطائفية تضعفنا  الطائفية عار ونار , الطائفية ذل وعبودية  وإستحمار واستعمار , لانها سببت وتسبب من  تدخلات دول عالمية وإقليمية في أمن وسيادة الوطن الأمر الذي يهدد مستقبل وتاريخ وحضارة وأمن وأمان وأجيال العراق, فلابد من وقفة لابد من إنتفاضة لا بد من صرخة لابد من تضحية  وسلوك وتجسيد وتطبيق واقعي فعلي على أرض الواقع ينبذ الطائفية ويهذب ويرسخ مفهوم الوطنية والانتماء للوطن وجعله المفهوم والعنوان الأعلى والأولى والأهم ,  يشارك فيها كل الغيارى والشرفاء من رجال العراق مثقفين وكتاب وإدباء وشيوخ وطلبة وكسبة وفلاحين وغيرهم ومن النساء والأطفال ,  حملة وحدوية رافضة ناقمة مستنكرة للطائفية المقيتة بمستوى أعلى من طوفان الطائفية توقف مده وتغير إتجاهه وتقيضه , وقد تصدى المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وأنصاره لهذا المفهوم المدمر ولهذا الخطر الطائفي المقيت منذ عقد من الزمان ومازال منتهجاً كل السبل والوسائل الشرعية والاخلاقية والقانونية والاعلامية بكل إقدام وشجاعة منقطعة النظير وقدم التضحيات تلو التضحيات في سبيل رفض ووأد هذه الطائفية العمياء وفي سبيل الوطن وشعبه وتاريخه وحضارته ولوقف مخطط الشيطان العدو المبين.
https://www.facebook.com/pages/%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9/537454933024543?fref=nf
اسبوع حملة (لا للطائفية)
https://www.youtube.com/watch?v=kH2wJoqAG9M
يرفضون الطائفية ويدعون للاعتدال والوسطية

https://www.youtube.com/watch?v=NUflFCI02Cw
بتقسيم ابلادي ما ارضه 
https://www.youtube.com/watch?v=qDlRL2cPmUI&feature=youtu.be .

https://www.youtube.com/watch?v=u00iFULPES4&feature
: مرجعيتنا عراقية وأبية .. تصيح كلا كلا طائفية

http://im63.gulfup.com/4iDJxV.jpg
http://im82.gulfup.com/1W7Kiv.jpg
http://im64.gulfup.com/HCaldG.png
http://im84.gulfup.com/N9s3BY.jpg
بوسترات الحملة

أحدث المقالات