يمزقني اﻻعلام عليها.. حرب وحاربت.. رواتب ومنعت.. مراوغة وراوغت.. وبعده اﻻعلام عايف الورا والكدامه ويدردم.. خدمات.. قضاء.. تسيس.. واخير شي.. طيارة اﻻثول ابن اﻻثول..؟
وانا متأكد من مسألة غير مهمة ان حادثة الطائرة المنكوبة بابن الوزير لن تنبه احدا في الحكومة “العامومالكية” الى وضع المطار المزري والمضحك والمبكي ورغم تأكدي من ان التنبيه لن يحرك حاجبا او يرجف شاربا اﻻ ان البيان مطلوب للجمهور العراقي حيث ان المطار متهالك من الداخل ولا يستوعب اعداد كبيرة من للمسافرين وليس مهيئا لحالات الطوارئ كما حدث في حالات عديدة من تأخر طيران معتمري بيت الله الحرام وفيهم كبار السن لتجد المطار وكأنه قاعة خالية من اية خدمات
كما ان لبس الموظفين غير موحد وقطع الدلالة “مسكربة” والنقص والتضرر في قطع الزينة المدلاة من السقف يذكرك بالحصة التمونية (بين سطر وسطر) والتعامل الجاف من موظفي اﻻستقبال واﻻمن (للعراقيين فقط اما مع الاجانب..) وانتظار الحقائب عند هبوط الطائرة ارض مطار بغداد يمثل عقوبة للمسافر كونه عاد الى ارض الوطن..
كما ان حادثة الطائرة المنكوبة بابن الوزير لن تثير اسئلة عن كيفية اصدار تعليمات بهذا المستوى من الخطورة في غضون دقائق؟ وما هي صفة ابن الوزير الرسمية لمنع الطائرة؟ وفي بلد يعادي الاصول الادارية اين سلسلة المراجع حيث تذكر الحادثة اتصال من ابن الوزير لمعاون مدير المطار وانتهى الامر؟ ومن يحاسب المتحدث باسم وزارة النقل على ادعائه وجود صيانة في المدرج وتبين عدم حدوثها؟
واخيرا..
نرجو نحن ابناء الشعب العراقي ان لا “ينتل” احدهم ابن وزير الكهرباء بالخطأ او يبيع احدهم لعم وزير التجارة طحين حصة او يعطي احدهم درس خصوصي لابن خالة وزير التربية..
الوزراء الوحيدون الذين يمكن مضايقة اهلهم وعشيرتهم هم وزيري الدفاع والداخلية..!!
اودعناكم