أين الذين يحلو لهم الكتابة ؟ .. هذه الضلوعية مفخرة المقاومة العراقية ضد عصابات داعش , وشباب الجبور طلائعها , وأم رياض ونساء الضلوعية رمز الوطنية النسائية العراقية وهي تردد ” يامحلا الموت بلا ذلة ” المقاتل ” فاروق ” ضرب مثالا لتحدي عصابات داعش وللقناصة منهم , المسيحي الكلداني من الموصل كان مقاتلا مع رجال الضلوعية .
الضلوعية ملحمة مقاومة ضد ألآرهاب التكفيري وعصابات داعش , أم رياض تحمل البندقية بيد , وباليد ألآخرى تقدم الخبز والطعام للمقاومين من شباب الضلوعية وهي تحرضهم وتبث فيهم روح النخوة العربية والعزيمة القتالية التي لاتستكين ولا تهادن حتى أصبحت الضلوعية تمثل رعبا لعصابات داعش ؟
لقد شكلت الضلوعية خطا متقدما في طرد عصابات داعش , فرجال الشرطة فيها أبلوا بلاءا حسنا , وكانوا مثالا لرجال الشرطة العراقية في الدفاع عن وطنهم وحماية أعراضهم وكرامة مدينتهم التي سيكتب التاريخ عنها أنها من مفاخر المدن والقرى العراقية التي أنجبت طلائع المقاومة العراقية التي شكلت نواة الحشد الشعبي الذي أنطلق ملبيا نداء المرجعية بالجهاد الكفائي الذي شكل ملحمة المقاومة العراقية التي تعالت على المذهبيات والطائفيات والتحزبات .
لقد كانت ” أم رياض ” أما لشباب الضلوعية المقاومين , وبذلك أعادت لنا ذكرى ” خولة بنت ألآزور ” , فأين ألآقلام عن هذه البطولات الوطنية , وأين ألآعلام ورسالته المهنية عن حقائق ماجرى في الضلوعية حيث أصبحت مضايف الجبور مدرسة لتحشيد الرجال ورفع همة وعزيمة المقاومين , وأصبحت منازل الضلوعية ومطابخها ورشة للعمل المقاوم الذي صنع أنتصار الضلوعية على عصابات داعش مما مهد لاحقا لآنتصار الجيش والحشد الشعبي وأبناء العشائر في تحرير ناحية الدور , وناحية العلم حتى أصبحت عصابات داعش محاصرة في مدينة تكريت من كل الجهات بعد أن قتل منهم من قتل وهرب من هرب يجل أذيال الهزيمة والعار , وغدا عندما تحرر الموصل الحدباء والرمادي العربية , سيعرف العراقيون والعالم ماهي تضحيات الضلوعية وبسالتها , ومن هي أم رياض ومعها النسوة المجاهدات في الضلوعية ألآتي صنعن فخرا لكل المقاومين والمقاومات ليس في العراق فقط وأنما في المنطقة والعالم , والصحافة وألآعلام الذي تخلف عن مواكبة روح المقاومة والجهاد لدى نساء ورجال الضلوعية , ولم يسلط ألآضواء التي تكشف حقيقة الروح الوطنية العراقية التي مثلتها أم رياض ونسوة وشباب الضلوعية , مما جعله أعلاما متخاذلا لايستحق شرف المهنة ولا شرف ألآنتماء الوطني , والذين ظلوا يشوهون الحقائق , وينقلون الشبهات , ويرددون المعلومات الكاذبة عن الحشد الشعبي , ويطعنون بمصداقية من يساعد الحشد الشعبي لا لشيئ سواء أرضاءا لنفوس مريضة وعقد طائفية تجاوزها أبناء الضلوعية وأبناء عشيرة أل بونمر وكل العشائر العربية الغيورة , لقد كان التشويه والتحريض الطائفي الذي درجت عليه بعض الفضائيات وبعض الصحف وبعض المواقع ألآلكتروونية , وبعض ألآقلام التي تجتر الثقافة الطائفية والتي أصبحت رديفا مؤازرا لداعش , هؤلاء جميعا سيذهبون الى مزبلة التاريخ , وسيعود العراق شامخا مادام في نسوته مثل ” أم رياض ” وفي رجاله مثل أبناء عشيرة الجبور وعشيرة أل بونمر وفي مقدمة هذا الجمع المقاوم الوطني ” الحشد الشعبي ” صانع الديناميكية القتالية بروح جديدة يستحقها العراق.