9 أبريل، 2024 5:19 ص
Search
Close this search box.

الضرورة والسببية .. لإبقاء العيساوي اميناً لبغداد

Facebook
Twitter
LinkedIn

يتساءل البعض عن سبب عنواني العريض هذا وربما سيقول عني ما يقول ولكن الحق كلمة يجب ان تقال مهما كان ثمنها فانا لا اريد ابداً ان اكون شيطاناً اخرساً في وقت لا يستدعي منا سوى قول الحق .
العيساوي .
واضع نقطة لبداية سطر جديد كما يقال ، من منا يتذكر بغداد قبل به ومن يستطيع ان ينكر بغداد به الان .
تغيرت العاصمة التي كانت خراباً هائلا ومدينة لا تنتمي الا للبؤس والتخلف والانحطاط ، سنوات الجمر التي كانت تعيشها بغداد كانت سنوات جحيم لرجال نذروا انفسهم من اجل ان يجعلوا الجمر برداً وسلاماً ، وكان العيساوي فارساً في وقت لاذ الكثيرين بالصمت او فضلوا العواصم العربية والاقليمية ، بقي الرجل متحملاً مهمة اعادة بغداد للحياة ، ونجح في ذلك الى حد لا يمكن انكاره ، ولا يمكن ايضاً ان نزايد عليه وان نكون ملكيين اكثر من الملك نفسه ، التقصير في عمل الامانة كان موضوعياً ولكن لم يكن ذاتياً ، ويمكنني ان اقول ان اهم اسبابه هو هذا الابتزاز السياسي الذي كان وما زال يمارس على العاصمة ككل وعلى الامانة وامينها العيساوي .
ولكن الرجل تحلى بأخلاق الفرسان وواصل مسيرته الحافلة بالإنجازات التاريخية لبغداد ، مشاريع ماء عملاقة خدمات بلدية مقبولة ، صرف صحي يتوسع بناء واعمار ، مدينة اشباح حولها العيساوي ورجاله الى ورشة اعمار .
فماذا يمكن ان يقدم المزايدون عليه اكثر من ازاحة الرجل المخلص واحتلال مكانه لتحقيق مآرب خاصة ، ربما لا يعرفها الكثيرون لكن نواباً ومسؤولين مقربون من الاميين يعرفون  .وعليه يجب ان تقف السلطة التنفيذية والتشريعية مع هذا الرجل المخلص الامين ومساندته والشد على يده في تخطي المرحلة الراهنة وهي مرحلة بناء عاصمة واي عاصمة انها بغداد العراق بغداد العرب بغداد الانسانية…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب