9 أبريل، 2024 2:43 ص
Search
Close this search box.

الضحايا ينتظرون قيام الساعة والجلّادون يمرحون!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

البعثيون الصداميون
شرطة الأمن
الإستخبارات
المخابرات
الحرس الجمهوري
فدائيو صدام
الرفاق ..
أعضاء الفروع
أعضاء الشُّعَب
أعضاء الفُرَق
الذين لم ينقطعوا عن كتابة التقارير
ولم يتركوا الحزب حتى ٩ نيسان ٢٠٠٣
أين صاروا !؟
لا تقل لي في سجن الحوت
يأكلون و يرتعون و ينتخبون
لأنَّ مؤتمرات أمريكا و عمّان و دبي
تؤشر شيئاً آخر
و قوائم رواتب المتقاعدين
تؤشر شيئاً آخر
و نتائج الإنتخابات
تؤشر شيئاً آخر
و شركات القطاع الخاص
تؤشر شيئاً آخر
و المتحولون من وزارة الدفاع
إلى الوزارات الأخرى
يؤشرون شيئاً آخر
الكل يعرف
لكنه ساكت
ساكت بمنصب
ساكت بكومشنات
ساكت بحصة من كيكة
أما ضحايا النظام السابق
فما بين رفات في قبر مجهول
أو دفين في مقبرة جَماعية
ينتظر قيامَ الساعة
كي يبعث من الأجداث
ليشكو لله ظليمته
بعدما توقفت ساعته اليدوية
تحت كيلة الشفل الأحمق !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب