12 أبريل، 2024 5:28 م
Search
Close this search box.

الضال كمال الحيدري ..يرتد عن دينه ويتعدى على صاحب الزمان !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

شغلت قضية الامام المهدي عليه السلام الراي العام العالمي بكل تفاصيلها وابعادها المادية والمعنوية وحازت على اهتمام كل من تفاعل معها بالسلب او الايجاب حتى حاول الاعم الاغلب على التشكيك بها كمقدمة لانكارها وسلبها هدفها المنشود في مقابل جمع محدود آمن بها واعتقد انها المخلص والمنقذ من الفتن والجور والجبروت ,ولو راجعنا اسباب العداء والاستهداف الذي تعرض له المنقذ العالمي نحس ونقدر مقدار خوفهم ورعبهم منه كونهم يسعون للفساد والافساد والتسلط والبغي ومهمة المنقذ عليه السلام هو نشر العدل والاصلاح والمساواة , لهذا عندما وجد اعداء الدين ان مهمة مواجهة قضية الامام من الخارج عسيرة ومكلفة راحوا يهاجمون من الداخل عبر وسائل رخيصة ومنتهية الصلاحية يحاولوا تدويرها من جديد لتحقيق اهدافهم المشبوهة والسعي بتسخير الطاقات لهم وتوفير الامكانيات اللازمة التي تساعدهم في نشر الشكوك والمغالطات والبدع والانحرافات من اجل سلب قدسية القضية التي جاءت بالادلة القاطعة ومن مصادر موثوقة لا تقبل التشكيك او الطعن وبتسلسل تاريخي معلوم ومحدد وهذا ما ذكره لنا الرواة والمحققين من السنة والشيعة وكيف اشارت المصادر لقضية (السفراء الاربع) وتسلسلهم ومسمياتهم واثرهم بعد الغيبة الصغرى للامام المهدي عليه السلام وهم ((السفراء الأربعة هو اصطلاح يطلق على ذوي الوكالة الخاصة عن الإمام المهدي (عليه السلام) وهم: عثمان بن سعيد العمري، وابنه محمد بن عثمان بن سعيد العمري، والحسين بن روح النوبختي، وعلي بن محمد السمري)) وكيف كانوا حلقة الوصل بين الامة والامام وقد لمست الامة صدقهم ونالوا ثقة الامام بهم ولا يوجد ادنى شك باخلاصهم وتفانيهم ووفائهم عبر سفارتهم التي امتدت 69 عام وتحملوا ما تحملوا من مخاطر ومتاعب كونهم يمثلون قناة التواصل بين الامام والامة وهم موضع سره وكيف كان دورهم كبير للتمهيد بغيبة الامام بدا من الاماميين الهادي والعسكري كي تكون مهمة غيبة الامام المهدي مقبولة حتى قال الامام المهدي عليه السلام بحقهم { الثقاة } ويكفي انهم يحملون توقيع الامام في جميع المكاتبات والمعاملات والتوجيهات الصادرة من الامام للامة طيلة مدة الغيبة الصغرى وامام هذه المدة الغير قليلة يخرج علينا ( كمال الحيدري) بانحراف جديد على خطى المنحرف احمد الكاتب بعد ان اتبع نفس المنهج للكاتب حتى وصل لنفس النتيجة المنحرفة من دون تمحيص وتدقيق ! ليقول ان السفراء الاربع خدعوا الامة بان الامام عليه السلام لم يولد وهذا امر ابتدعه السفراء وانهم تظاهروا بذلك من اجل المال والنفوذ!!,والادهى من ذلك كله يقول ان فكرة الامام لا وجود لها بل اختلقها السفراء الاربعة!!, وهذا التصريح الاخير من المنحرف كمال الحيدري يصب في مصلحة من يعمل على ضرب قضية الامام المهدي من الداخل من خلال التشكيك الذي يطرحه من دون سند او دليل ليصطف مع طابور المنحرفين واصحاب الدعوات الضالة والمشبوهة من مدعي المهدوية ممن اساء لهذه القضية ويسعى للطعن فيها !!, بل راح يشبهنا بالبوذية كي يقلدون ويكرر قوله ان السفراء الاربعة لا حجة لديهم ولا دليل بل اختلقوا فكرة الامام ! فبدل ان يدافع الحيدري عن قضية الامام والذي صدع رؤوسنا بكثرة كلامه ومطارحاته العقدية ويبدو انها كانت مسلسل للتضليل والتشويش لجلب الانظار له كي يطعن المذهب بخنجرة التشكيك الذي ينسف دور السفراء الاربعة بدل الثناء عليهم وعلى دورهم الجليل,ويضرب كل المصادر الموجودة ويقول لا يوجد دليل عندهم فهل يوجد انحراف اكبر من ذلك يفوق كل ما صدر من اصحاب الدعوات المنحرفة؟!!,فاين الحيدري من مصدر بحار الانوار في الجزء 51صفحة 73 للمجلس (( وقد ورد في البحار قول علي بن موسى بن بابويه والد الصدوق عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أن الرسول (صلى الله عليه وآله) قال: مَن أنكر القائم مِن ولدي في زمان غيبته فقد مات ميتةً جاهلية))

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب