14 أبريل، 2024 12:56 م
Search
Close this search box.

الضاري زرع الفتنة ومات كمدا

Facebook
Twitter
LinkedIn

فوضى  وهجوم  العوائل على بغداد من اغلب المحافظات الجنوبية لعدم توفر العمل بالمحافظات الجنوبية والسبب مجالس المحافظات غير متجانسه مجاميع تسرق ومجاميع تشكك ومجاميع تشهر بالآخرين ولم يتوفر العمل للمواطن بالمحافظات الجنوبية مما حدا بالمواطن ان يهجر محافظته  ويسكن بالعشوائيات في بغداد لاجل كسب الرزق الى عائلته وبعد ايام يستشهد بالتفجيرات المستمرة في بغداد  لانه يتواجد في تجمع عمال المساطر او يجلس بالشارع يعمل بالبصات او يبع شاي .او اكلنس او متسول بالشارع ..            

 والمناطق الغربية نصفهم خيرين معتدلين فقراء مقتولين مثل الشيعة ومهزومين عن ديارهم بالخيم والنصف الاخر مع داعش صاحب الفوضى والدمار وفي منتصف هذه الفوضى .يظهر المجرم السفّاح داعش يقول انا القاتل من المسؤول .. 
هذا الداعشي ابو حزام  من الصعوبة كشفه لانه يحمل فكر  وهابي متحجر يموت في سبيل هذا الفقة المتوحش الذي يقتل البشر ويدمر البشر ويهلك روحه أيضا مع البشر والسبب .عندما ضعف صدام حسين في معارك الخليج . تحول من العلمانية الى عبد الله المؤمن .جلب خمسة الاف وهابي يحملون افكار ابن لأدن متوحشين على أساس فدائين صدام  بما فيهم الزرقاوي لعنهم الله ومنهم ضباط صدام ومخابرات صدام .وبدا يعمل هذا الفكر بالضد من الحكومة العراقية المنتخبة …..  

واصطفت معهم هيئة علماء الا مسلمين التى يقودها حارث الضاري .صاحب المقولة العنيفة الذي قالها  (ما ممكن .البساط يكون غطاء لنا .) لعنهم الله زرعها في عقول نصف السنة  ومات كمدا الى جهنم وكان الدعم  المادي الذي يتلقاه من علماء قطر والسعودية . ويحرك أدواته الشريرة من الاْردن كان هو سبب في  هذه الكوارث التى نعاني منها طيلة اربعة عشر عام . ولاتنتهي الا في تنظف  الحواظن من الارهابيون  في بغداد من قبل الجهد الاستخباري المخلص للبلد وليس في كثرة السيطرات والزخم المروري …  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب