18 ديسمبر، 2024 7:22 م

الصَّدر: أما ترضى بأنْ تكونَ مِنّي بمَنزِلَةِ هارونَ مِنْ موسى؟

الصَّدر: أما ترضى بأنْ تكونَ مِنّي بمَنزِلَةِ هارونَ مِنْ موسى؟

الصَّفصاف الصَّدر: أما ترضى بأنْ تكونَ مِنّي بمَنزِلَةِ هارونَ مِنْ موسى وزيري؟، أُشدُد أزريَ أحمَد!. هذا لسانُ حالِ مُقتَدى في أزمَتِهِ مع إيران، لابنِ شقيقِهِ الفتى «أحمد الصَّدر»، يدفع بهِ لِواجهة تيارهِ والعاصفة، لأجل كسب ودّ الخليج ضِمنَاً وضَمانَاً لشوكَةِ الرَّئيس العبادي والعرّاب الغربي والأميركي، ليسَ حُباً لموسى، بلْ بغضَاً لِفرعون نوري الهالكي، القائد الضَّرَر بعدَ الضَّرورَة الهدّام صدّام، ليكونَ الكيان المُوازي لإيران العبادي الَّذي رَسَّم هيأة الحشد الشَّعبي (المُقاومَة الشَّعبيَّة)، ليكونَ بمنزلَةِ عبدالسَّلام عارف مِنْ عبدالكريم قاسم/ المالكي، بعدَ أنْ أعادَ التّاريخ نفسه، إلى مرحَلَة انتقال الجُّمهوريَّة الأُلى، وتفرَّقت السُّبلُ برفاق الدّرب والشِّقاق. المطلوب إطفاء الدّيون السَّعوديَّة ودعم الخليج ومَدّ أُنبوب النِّفط عبر الأردن وأن لا يُرفرف عَلَم العِراق على ميدان مواجَهَة أميركا وإيران بعدَ دَحر اللّاشرعييَّن عَلَمَي داعش وبرزاني. لأجلِ تفعيل اتّفاقٍ سَبَقَ واستحقَّ بين العِراق وأميركا ونشر قوّات أميركيَّة أعالي حوض الفرات صُعوداً إلى لَجم تغوّل رَجَب طَيِّب إردوغان الظافر تَربت يداه وظِلّه خيال المآتة المَتعوس الضَّحاك أبُ مسرور مسعود برزاني تبّت يداهُ وتبّ. وهذا فيلم «رسائل من الحرب letters from war» للبرتغالي إيفو فريرا، اعتمَدَ تِقنيَّة «الڤويس أوڤر»، صوت مِنْ خارج الإطار، يروي مع الصُّورة لبَطَلِهِ كاتب الرَّسائِل الطَّبيب المُجَّنَّد أنطونيو، مقبولِيَّة العبادي. وعِش رَجَباً ترى عَجَبا. 23 رَجَب 1438هـ.