23 ديسمبر، 2024 8:43 ص

الصّيتُ لمرهم «برهم»، والفعلُ لإردوغان أزالَ الخطَرعن قطَر

الصّيتُ لمرهم «برهم»، والفعلُ لإردوغان أزالَ الخطَرعن قطَر

الصّيتُ لمرهم= Salve «برهم»، والفعلُ لإردوغان أزالَ الخطَرعن قطَر، كما يُزيل الزَّرنيخ الشَّعرَ غير المرغوب، ويُحسَب الصّيت لمسحوق الجّير المُطفأ Ca(OH)2، الأبيض الناعم كفلقتيّ صلعتيّ رئاسة جُمهوريّة العراق؛ (التشريفيّ «برهم صالح» والتّكليفيّ النّاطق باسمه «لُقمان فيلي»). وشتّان بين «برهم» الرَّئيس الرَّمزي المندوب يتّكىء على حُمولة Civilization العراق
(الأشبه بمِزاج الـThe Precariat مُفردة دخلت اللُّغة الإنجليزيّة رسميّاً عام 2004م، تمزج البروليتاريا طبقة العُمّال وكلمة البريكاريوس Berbère وBarbare التي تعني الغث القلق)
، وبين رئيس واسع الصَّلاحيّات، «إردوغان» وتأريخ Uygarlık منبع الرّافدين تركيا. بفعل «إردوغان» استجابَ «برهم» إلى رئيس الحكومة العراقيّة السَّيّد «عادل عبدالمهدي»، لإزالة علَم الانفصال عن العراق (في كركوك البارحة) الَّذي شاركَ برهم المُبتسم في استمناء الاستفتاء عليه كتحصيل حاصل لتركة بداوة اللّاشرعيّ «صدّام» الغابر. وكان مصدر أمني أفادَ الأربعاء 9 كانون الثاني 2019م، بأنَّ قوّة
(اللُّغة الوحيدة الَّتي يفهمها المُتجاوز المُتكامِن مُتربص الدّوائر علَّهُ يتمكّن لفرض الأمر الواقع)
مِن مُكافحة الإرهاب والحشّد الشَّعبي، انزلت علَماً غير مرغوب، عن مقار الأحزاب الكُرديّة في قُدس العراق كركوك..، ثمَّ استكملَ (برهم) جولته المُكلفة للخزينة العراقيّة، مصحوباً بابتسامته الإستعراضيّة، إلى أطراف الحضارة حيث قطَر حديثة النّعمة والعمران، لمواساتها بعُمق تلكُم الحضارة، وإزالة آثار عُدوان سيف بداوة Bedouin درعيّة “ابن سَعود التعيسة الأشبه ببداوة خصمه السَّياف مسرور بن مسعود”. وتعهّدَ برزاني، بحسب بيان مكتبه، لوزير الخارجيّة الأميركي بـ”إيمان الإقليم بالحوار وضرورة اللّجوء إلى الطُّرق السّلميّة في حلّ المُشكلات مع العاصمة بغداد”.رئيس جُمهوريّة العراق صالح توَّج جولته في قطَر في 10 كانون الأوَّل 2019م. أن رئيس الوزراء العراقي السابق، “حيدر العبادي”، وكّد للصَّحافيين في بغداد، مُعارضته للحصار الذي تفرضه “السَّعوديّة”، ودول عربيّة على “قطَر”؛ إن الأنظمة لا تتأثر بالحصار، وإن الحصار يضُر الشُّعوب. و“ أنه سيسعى للحصول على توضيحات مِن السَّعوديّة بشأن الاتهامات الَّتي وجهتها لقطر”. وقالت عضو مجلس النوّاب العراقي، “انتصار الجُّبوري”: وصفت الزّيارة السّابقة لوزير خارجية قطر للعراق بأنها: “ذات طابع اقتصادي، وبعيدة كُلّ البُعد عن ملفات السّياسة والتدخلات السّياسيّة. أن العقوبات الأميركيّة المفروضة على إيران أثرت بشَكل كبير على الجّانب الاقتصادي في العراق، وقوف قطَر مع العراق وانفتاح الأخير على أشقائه العرب سيمكنه مِن إيجاد البدائل عن إيران في كُلّ المجالات، سواء كانت اقتصاديّة أو تجاريّة أو خِدميّة. عودة العلاقات العراقيّة القطريّة ستساهم في نهوض العراق في مجالات عديدة، سيّما الاستثمار. أن قطر ستكون لها مُساهمة في إعمار العراق، سيّما المناطق المُحرّرة مِن سيطرة تنظيم داعش”.
حذارِ مِن استغفال الصّراع السَّعوديّ- القطريّ للعراقيين.. بمعنى
“ قِ الفسادَ بملحِ الأرض !”، قالَ والدي..، فطرحتُ مُساءلتي: “.. وإذا فسدَ المِلح ؟!”.
حمى اللهُ الحِمى الحبيب العراق الأشبه بغضون وتضاعيف وتجاعيد تضاريس خارطة الخافق المُعذَّب القائح القلب.
الرّابط أدناه هام رجاءً:
https://kitabat.com/2019/01/06/حذارِ-مِن-استغفال-الصّراع-السَّعوديّ/